المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد

          2364- قال البخاريُّ: حدثنا حبان [خ¦4559]، ويحيى بن عبد الله السلمي [خ¦4069] : حدَّثنا عبد الله: حدَّثنا معمر، عن الزهري، [عن سالم، عن أبيه].
          2365- قال البخاريُّ: وحدثنا موسى بن إسماعيل [خ¦4560] : حدَّثنا إبراهيم بن سعد: حدَّثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع، وربما(1) قال إذا قال: «سمع الله لمن حمده ربنا ولك(2) الحمد»: «اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين(3)، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف»، يجهر بذلك.
          زاد معمر [خ¦804] عن حنظلة بن أبي سفيان: سمعت سالم بن عبد الله...الحديث(4) : كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام.
          زاد إبراهيم بن سعد: وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر: «اللهم العن فلانًا وفلانًا» لأحياء من العرب، حتى أنزل الله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ...}الآية[آل عمران:128].


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فربما).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (اللهم ربنا لك).
[3] كذا في الأصل، و(المستضعفين من المؤمنين): ليس في «اليونينية» في الروايات التي ذكرها المصنف، وجاءت في رواية أبي اليمان ░804▒.
[4] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (يقول).