المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أن رسول الله كان ينزل بذي الحليفة

          226- قال: وحدثنا إبراهيم بن المنذر: حدَّثنا أنس بن عياض: حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع: أن عبد الله بن عمر أخبره: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان ينزل بذي الحُليفة حين يعتمر، وفي حجَّته حين حج تحت سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة، وكان إذا رجع من غزو وكان في تلك الطريق أو حج أو عمرة هبط بطن وادٍ، فإذا ظهر من بطن وادٍ؛ أناخ بالبطحاء التي على شفير الوادي الشرقية، فَعرَّس ثَمَّ حتى يصبح، ليس عند المسجد الذي بحجارة ولا على الأكَمَة التي عليها المسجد، كان ثَمَّ خليجٌ يصلي عبد الله عنده في بطنه كُثُبٌ، كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ثَمَّ يصلي، فدحا السيل فيه بالبطحاء حتى دَفَنَ ذلك المكان الذي [كان] عبد الله يصلي فيه. [خ¦484]
          وخرَّجه في باب خروج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على طريق الشجرة، وباب الصلاة بذي الحليفة. [خ¦1533] [خ¦1532]