المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: يا رسول الله! لو أمرت نساءك أن يحتجبن

          2335- قال البخاريُّ: حدثنا مسدد: حدَّثنا يحيى عن حميد. [خ¦4483]
          (ح): وحدثنا عمرو بن عون [خ¦402] : حدَّثنا هشيم، عن حميد، عن أنس قال: قال عمر بن الخطاب: وافقت ربي في ثلاث.
          زاد مسدد: ووافقني(1) ربي في ثلاث.
          قلت: يا رسول الله؛ لو اتخذت(2) من مقام إبراهيم مصلًّى، فنزلت: {وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة:125].
          وآية الحجاب، قلت: يا رسول الله؛ لو أمرت نساءك أن يحتجبن، فإنه يكلمهن البَّرُّ والفاجر، فنزلت آية الحجاب.
          واجتمع نساء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الغيرة عليه فقلت لهنَّ: {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ} [التحريم:5]، فنزلت هذه الآية.
          وخرَّجه في باب / ما جاء في القِبلة، ومن لا ير الإعادة على من سها فصلى إلى غير القبلة، وفي باب: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إلى طعامٍ} [الأحزاب:53]، وفي باب: {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ...} الآية [التحريم:5]. [خ¦402] [خ¦4790] [خ¦4916]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (أو وافقني).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (اتخذنا).