المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أن رسول الله كان يسأل في مرضه الذي مات فيه

          2320- قال البخاريُّ: حدثنا بشر بن محمد: حدَّثنا عبد الله: قال يونس: قال الزهري: أخبرني سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم: أن عائشة. [خ¦4463]
          2321- قال البخاريُّ: وحدثنا محمد: حدَّثنا عفان، عن صخر بن جويرية، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة. [خ¦4438]
          2322- قال البخاريُّ: وحدثنا محمد بن عبيد(1) : حدَّثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد قال: أخبرني ابن أبي مليكة: أن أبا عمرو. [خ¦4449]
          وحدثنا سليمان بن حرب: حدَّثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة. [خ¦4451]
          وحدثنا إسماعيل قال: حدثني سليمان بن بلال: قال هشام بن عروة: أخبرني أبي عن عائشة: أن رسول الله كان يسأل في مرضه الذي مات فيه يقول: «أين أنا غدًا؟ أين أنا غدًا؟» يريد يوم عائشة، [فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة]، حتى مات عندها، قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور عليَّ فيه في بيتي، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري، وخالط ريقُهُ ريقي. [خ¦4450]
          زاد حماد: في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة.
          قال عمر بن سعيد فيه: عند موته دخل علي / عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده سواكٌ.
          وقال حماد، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة: جريدة(2) رطبة.
          قال عمر بن سعيد: وأنا مسندة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخُذُهُ لك، فأشار برأسه أن نعم، فتناولته فاشتد عليه، وقلت(3) : أُلَيِّنُهُ لك، فأشار برأسه أن نعم، فليّنته بأمره(4).
          زاد ابن القاسم قال: فقصمته ونفضته وطيبته ثم دفعته إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فاستنَّ به، فما رأيت النَّبيَّ(5) صلَّى الله عليه وسلَّم يستن(6) استنانًا قط أحسن منه.
          قال عمر بن سعيد فيه: وبين يديه ركوة أو علبة _ يشك عمر _ فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول: «لا إله إلا الله، إن للموت سكرات»، ثم نصب يده فجعل يقول: «في الرفيق الأعلى».
          زاد ابن القاسم: ثلاثًا ثم قضى.
          قال عمر بن سعيد: ومالت يده.
          زاد ابن المسيب: قالت: فكان(7) آخر كلمة [تكلم] بها: «اللهم الرفيق الأعلى».
          وخرَّجه في باب من تسوك بسواك غيره، وفي باب ما جاء في بيوت أزواج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وفي باب آخر ما تكلم به النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وفي باب سكرات الموت، وفي باب من أحب لقاء الله؛ أحب الله لقاءه، وفي باب التعوذ من جهد البلاء. [خ¦890] [خ¦3100] [خ¦4463] [خ¦6510] [خ¦6509] [خ¦6348]


[1] في الأصل: (عبيدة)، وهو تحريف.
[2] في الأصل: (بجريدة)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[3] في الأصل: (قالت)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[4] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الكشميهني، و(بأمره): ليس في «اليونينية».
[5] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (رسول الله).
[6] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (استنَّ).
[7] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الكشميهني، وفي «اليونينية»: (فكانت).