المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: بلى أسلمت إذ كفروا وأقبلت إذ أدبروا

          2311- قال البخاريُّ: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدَّثنا أبو عوانة: حدَّثنا عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن عدي بن حاتم قال: أتينا عمر في وفد فجعل يدعو رجلًا رجلًا يسميهم، فقلت: أما تعرفني يا أمير المؤمنين! قال: بلى؛ أسلمت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، وأوفيت إذا(1) غدروا، وعرفت(2) إذا(3) أنكروا، فقال عدي: فلا أُبالي إذًا. [خ¦4394]
          وقد تقدم ما في باب حجة الوداع، وما في غزوة تبوك وهي غزوة العسرة.


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (ووفيت إذ).
[2] في الأصل: (وأعرفت)، وهو تحريف.
[3] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (إذ).