المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كان رسول الله إذا أراد سفرًا أقرع بين أزواجه

          2258- قال البخاريُّ: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدَّثنا أبو عوانة، عن حصين، عن أبي وائل قال: حدثني مسروق بن الأجدع قال: حدثتني أم رومان وهي أم عائشة. [خ¦4143]
          2259- قال البخاريُّ: وحدثنا محمد بن حرب: حدَّثنا يحيى بن [أبي] زكرياء، عن هشام، عن عروة. [خ¦7370]
          قال البخاريُّ: وقال أبو أسامة عن هشام بن عروة: أخبرني أبي. [خ¦4757]
          2260- قال البخاريُّ: وحدثنا أبو الربيع سليمان بن داود وأفهمني بعضه أحمد: حدَّثنا فليح بن سليمان عن ابن شهاب الزهري. [خ¦2661]
          قال البخاريُّ: وحدثنا عبد العزيز بن عبد الله [خ¦4141] : حدَّثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله ابن مسعود، عن عائشة زوج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، وكلهم حدثني طائفة من حديثها، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض، وأثبت له اقتصاصًا، وقد وعيت عن كل واحد(1) منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة، وبعض حديثهم يصدق بعضًا، وإن كان بعضهم أوعى له من بعض، قالوا: قالت عائشة: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذا أراد سفرًا أقرع بين أزواجه، فأيتهن(2) خرج سهمها خرج بها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم معه، قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها، فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بعد ما أُنزل الحجاب، وكنت أُحمَل في هودجي وأُنزَل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من غزوته تلك وَقَفَلَ دنونا من المدينة قافلين؛ آذن ليلةً بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني؛ أقبلت إلى رحلي، فلمست صدري فإذا عقد لي من جَزْعِ ظفار قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه. قالت: وأقبل الرهط / الذي كانوا يرحِّلون بي(3) فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافًا لم يُهْبَلن(4)، ولم يغشهن اللحم، إنما يأكلن العُلْقَة من الطعام، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل فساروا، ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش، فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب، فتيممت منزلي الذي كنت به وظننت أنهم سيفتقدونني(5) فيرجعون إلي، فبينا أنا جالسة في منزلي؛ غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسانٍ نائم، فعرفني حين رآني، وكان رآني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، والله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، وأهوى(6) حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها، فقمت إليها فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش موغرين في نحر الظهيرة وهم نزول.
          قالت: فهلك من هلك، وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبي ابن سلول.
          قال عروة: أخبرت أنه كان يُشاع ويُتحدث به [عنده] فيقره ويستمعه ويستوشيه.
          قالت عائشة: فقدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمت شهرًا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك لا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل علي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فيسلم ثم يقول: «كيف تيكم؟»، ثم ينصرف، فذلك يريبني، ولا أشعر بالشر، حتى خرجت حين نقهتُ، فخرجت مع أم مسطح قِبَلَ المناصع(7)، وكان مُتَبَرَّزنَا، وكنا لا نخرج إلا ليلًا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبًا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في البرية قبل الغائط، وكنا نتأذى بالكُنُف أن نتخذها عند بيوتنا، قالت: فانطلقت أنا وأم مسطح _وهي بنت(8) أبي رُهْم بن المطلب بن عبد مناف، وأمها بنت(9) صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة بن عَبَّاد بن المطلب_ فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي حين فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مِرْطِها، فقالت: تعس مسطح! فقلت لها: بئس ما قلتِ، أتسبين رجلًا شهد بدرًا؟!
          زاد أبو أسامة عن هشام: قالت: ثم عثرت الثانية فقالت: تعس مسطح! فقلت(10) : أي أمِّ(11) ؛ تسبين ابنك؟! وسكتت(12)، ثم عثرت الثالثة، فقالت: تعس مسطح! فانتهرتها، فقالت: والله ما أسبه إلا فيك، فقلت: في أي شيء(13) ؟ قالت: فَنَقَرَتْ(14) لي الحديث.
          قال ابن شهاب: فقالت: أي هَنْتَاه؛ ولم تسمعي ما قال؟ قالت: [وقلت]: ما قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك، قالت: فازددت مرضًا على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي؛ دخل علي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فسلم ثم قال: «كيف تيكم؟» فقلت له: أتأذن لي أن آتيَ أبوي؟ قالت: وأريد أن أستيقن الخبر من قِبَلِهما، قالت: فأذن لي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقلت لأمي: يا أمتاه؛ ماذا يتحدث الناس؟
          فقالت: يا بنية؛ هوني عليك، فوالله لقلما كانت امرأة(15) وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر / إلا أكثرن(16) عليها، قالت: فقلت: سبحان الله! أولقد تحدث الناس بهذا.
          قال مسروق عن أمها: قالت عائشة: سمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟ قالت: نعم، قالت: وأبو بكر؟ قالت: نعم، فَخَرَّت مغشيًّا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمًى بنافِضٍ(17)، فطرحت عليها ثيابها فغطيتها، فجاء النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: «ما شأن هذه؟» قالت(18) : يا رسول الله؛ أخذتها الحمى بنافض، قال: «فلعل في حديث تحدث(19) ؟» قالت: نعم.
          قال ابن شهاب: قالت: فبكيت(20) تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت أبكي، قالت: ودعا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يسألهما ويستشيرهما في فراق أهله، قالت: فأما أسامة؛ فأشار على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم لهم في نفسه، فقال أسامة: أهلَك ولا نعلم إلا خيرًا، وأما علي؛ فقال: يا رسول الله؛ لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك، قالت: فدعا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بريرة فقال: «أي بريرة؛ هل رأيت من شيء يريبك؟» قالت له بريرة: والذي بعثك بالحق؛ ما رأيت عليها أمرًا قط أغمصه أكثر من أنها(21) جاريةٌ حديثة السن، تنام عن عجين أهلها فيأتي الداجن(22) فيأكله(23).
          وقال أبو أسامة: فانتهرها بعض أصحابه، فقال: اصدقي(24) رسول الله[صلى الله عليه و سلم] حتى أسقطوا لها به، فقالت: سبحان الله! والله ما علمت عليها إلا ما يعلمه(25) الصائغ على تبر الذهب الأحمر.
          قال ابن شهاب: قالت: فقام رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من يومه فاستعذر من عبد الله بن أبي وهو على المنبر، فقال: «يا معشر المسلمين؛ من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلا خيرًا، ولقد ذكروا رجلًا ما علمت عليه إلا خيرًا».
          وقال يحيى الغساني(26) عن هشام: فحمد الله وأثنى عليه وقال: «ما تشيرون عليَّ في قوم يسبون أهلي، ما علمت عليهم من سوءٍ قط».
          قال فليح: «وما كان يدخل على أهلي إلا معي»، قال صالح قالت: فقام سعد بن معاذٍ أخو بني [عبد] الأشهل فقال: [أنا] يا رسول الله أعذرك، فإن كان من الأوس؛ ضربت عنقه، وإن كان من الخزرج؛ أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت: فقام(27) رجل من الخزرج وكانت أم حسان ابنة(28) عمه من فخذه وهو سعد بن عبادة، وهو سيد الخزرج، قالت: وكان قبل ذلك رجلًا صالحًا ولكن احتملته الحمية، فقال لسعد: كذبتَ لعمرُ الله لا تقتله ولا تقدر على قتله، ولو كان من رهطك؛ ما أحببتَ أن يُقتل، فقام أُسيدُ بن حُضَير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله لنقتلنه(29) فإنك منافق تجادل عن المنافقين، قالت: فثار الحيَّان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قائم على المنبر، قالت: فلم يزل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يخفضهم حتى سكتوا وسكت، قالت: فبكيت يومي ذلك كله لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، قالت: وأصبح أَبَواي عندي وقد بَكَيتُ ليلتين ويومًا لا أكتحل بنوم ولا يرقأ لي دمع، حتى إني لأظن أن البكاء فالق كبدي، فبينا أبواي جالسان عندي وأنا أبكي؛ فاستأذنت علي امرأة من الأنصار، فأذنت لها فجلست تبكي معي، قالت: فبينا نحن على ذلك؛ دخل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فسلم ثم جلس / ، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، وقد لبثَ شهرًا لا يُوحى إليه في شأني بشيء، قالت: فتشهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حين جلس، ثم قال: «أما بعد يا عائشة؛ إني(30) بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئةً؛ فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنبٍ؛ فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف ثم تاب؛ تاب الله [عليه]».
          قالت: فلما قضى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مقالته؛ قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أَجِبْ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم(31) فيما قال، فقال أبي: ما أدري ما أقول لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقلت لأمي: أجيبي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فيما قال، فقالت أمي: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ من القرآن كثيرًا: إني والله لقد علمتُ أنكم(32) سمعتم ما تحدث الناس به(33) حتى استقر في أنفسكم وصَدَّقتم به، فلئن قلت لكم: إني بريئة؛ لا تصدقوني، ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم(34) أني منه بريئة؛ لتصدقني، فوالله لا أجد لكم(35) مثلًا.
          زاد أبو أسامة: قالت: والتمست اسم يعقوب فلم أقدر عليه إلا أبا يوسف حين قال: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف:18].
          قال ابن شهاب: ثم تحولت واضطجعت على فراشي، والله يعلم أني حينئذ بريئة _ [زاد فليح]: وأنا أرجو أن يبرئني الله_ وأن الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن أن الله
          منزل في شأني وحيًا يتلى؛ لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله [قال فليح]: بالقرآن في أمري، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في النوم رؤيا يُبرِّئني الله بها، فوالله ما رام رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مجلسه، ولا برح(36) أحد من أهل البيت حتى أنزل الله(37) عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه من العراق مثل الجُمَان، وهو في يومٍ شاتٍ من ثقل القول الذي أنزل عليه، قالت: فسُرِّي عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو يضحك، فكانت أول كلمة تكلم بها [أن] قال: «يا عائشة؛ أما الله فقد برأك»، قالت: فقالت أمي: قومي إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم(38).
          زاد أبو أسامة: قالت: وكنت أشدَّ ما كنت غضبًا.
          قال ابن شهاب: فقلت: والله لا أقوم إليه، فإني لا أحمد إلا الله، قالت: وأنزل الله عزَّ وجلَّ {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ(39)... } العشر الآيات [النور:11-21]، فلما أنزل الله عزَّ وجلَّ هذا في براءتي؛ قال أبو بكر الصديق وكان ينفق على مسطح بن أُثَاثَةَ؛ لقرابته منه وفقره: والله لا أنفق على مسطحٍ شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة ما قال، فأنزل الله: {وَلَا يَأتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى...} إلى قوله: {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور:22]، قال أبو بكر الصديق: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطحٍ النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا.
          قالت عائشة: وكان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم سأل زينب بنت جحش عن أمري، فقال لزينب: «ماذا علمت أو رأيت؟» فقالت: يا رسول الله؛ أحمي سمعي(40)، والله ما علمت إلا خيرًا، قالت عائشة: وهي التي كانت تُساميني من أزواج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فعصمها الله بالورع، وطفقت أختها حَمْنَةُ تحارب لها فهلكت فيمن هلك.
          قال ابن شهاب: فهذا الذي بلغني من حديث هؤلاء الرهط، ثم قال عروة: قالت عائشة: والله / إن كان(41) الرجل الذي قيل [له] ما قيل ليقول: سبحان الله! فوالذي نفسي بيده ما كشفت من كَنَفِ أنثى قط، قالت: ثم قُتِلَ بعد ذلك في سبيل الله.
          قال صالح: قال عروة: لم يسمَّ من أهل الإفك أيضًا إلا حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش في أناسٍ آخرين لا علم لي بهم، غير أنهم عُصبة كما قال الله تبارك وتعالى، وإن الذي تولى(42) كبر ذلك يقال: عبد الله بن أبي ابن سلول، قال عروة: كانت عائشة تكره أن يُسَبَّ عندها حسان، وتقول: لا(43) ؛ إنه الذي قال:
فإن أبي ووالده وعرضي                     لعرض محمد منكم وقاء
          وخرَّج حديث الإفك في باب قوله: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(44) } [النور:14]، وفي باب قوله عزَّ وجلَّ: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى:38]، وفي باب حَمْلِ الرجل امرأته في السفر(45) دون بعض نسائه، وفي باب قوله عليه السلام: «الماهر بالقرآن مع الكرام البررة»، وقوله: «زينوا القرآن بأصواتكم»، وفي باب النذر في الغضب وفيما لا يملك، وفي باب إذا عَدَّلَ رجل رجلًا(46) فقال: لا أعلم إلا خيرًا، وفي التفسير، باب قوله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ...} الآيات كلها العشر [النور:11]، وفي باب قوله تعالى: {لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ} [يوسف:7]، وفي باب من شهد بدرًا، وفي باب تفسير قوله عزَّ وجلَّ: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ...} الآيتين [النور:16-17]، وفي باب قوله عزَّ وجلَّ: {وَلَا يَأتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ...} الآية[النور:22]، وفي قوله: {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا} [يوسف:83]. [خ¦4751] [خ¦7369] [خ¦2879] [خ¦7545] [خ¦6679] [خ¦2637] [خ¦4749] [خ¦4025] [خ¦4753] [خ¦4757] [خ¦4690]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (رجل).
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (فأيهن).
[3] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ وأبي الوقت وابن عساكر، وفي «اليونينية»: (يرحلوني).
[4] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (يَهْبُلن).
[5] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (سيفقدوني)، وفي رواية أبي ذرٍّ: (سيفقدونني).
[6] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (وهوى).
[7] حاشية في الأصل: (الأزهري: مواضع خارج المدينة، وعليه يدل قوله في الحديث: «وهي صعيد أفيح خارج المدينة»، وقال غيره: هي مواضع التخلي للحدث.انتهى من «المشارق»).
[8] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (ابنة).
[9] في الأصل: (أم)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[10] كذا في الأصل، وزيد في «اليونينية»: (لها).
[11] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، و(أي أم): ليس في «اليونينية»، إلا أنه في رواية أبي ذرٍّ: (أتسبين).
[12] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، و(وسكتت): ليس في «اليونينية».
[13] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (شأن).
[14] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فبقرت).
[15] كذا في الأصل، وزيد في «اليونينية»: (قط).
[16] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الكشميهني، وفي «اليونينية»: (كثرن).
[17] في الأصل: (ينافض)، وهو تصحيف.
[18] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (قلت).
[19] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وزيد في «اليونينية»: (به).
[20] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فبت).
[21] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (غير أنها).
[22] حاشية في الأصل: (شاة الدار؛ أي: ما يألف البيت من الحيوان).
[23] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فتأتي الداجن فتأكله).
[24] في الأصل: (اصدقوا)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[25] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (يعلم).
[26] في الأصل: (القلباني)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[27] في الأصل: (وقال)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[28] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (بنت).
[29] في الأصل: (لا نقتله)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[30] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (إنه).
[31] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ وابن عساكر، وزيد في «اليونينية»: (عني).
[32] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (لقد).
[33] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (سمعتم هذا الحديث).
[34] في الأصل: (ليعلم)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[35] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (لي ولكم).
[36] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (خرج).
[37] كذا في الأصل، واسم الجلالة ليس في «اليونينية».
[38] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (إليه)، وزيد في الأصل: (فقلت).
[39] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ وابن عساكر، و{عصبة منكم}: ليس في «اليونينية».
[40] كذا في الأصل، وزيد في «اليونينية»: (وبصري).
[41] كذا في الأصل، و(كان): ليس في «اليونينية».
[42] كذا في الأصل، و(الذي تولى): ليس في «اليونينية».
[43] كذا في الأصل، و(لا): ليس في «اليونينية».
[44] سقط من الأصل من الآية: (في الدنيا والآخرة) وفي الأصل: (أليم) بدل (عظيم)، والمثبت موافق للتلاوة.
[45] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (الغزو).
[46] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (أحدًا).