المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: سميت غزوة ذات الرقاع

          2256- قال البخاريُّ: حدَّثنا محمد بن العلاء: حدَّثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: خرجنا مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه، فنقبتْ(1) أقدامنا ونقبت قدماي وسقطت أظفاري، فكنا(2) نلف على أرجلنا الخرق، فسميت غزوة ذات الرقاع؛ لما كنا(3) نعصِبُ من الخرق على أرجلنا. [خ¦4128]
          وحدث أبو موسى بهذا ثم كره ذلك، قال: ما كنت أصنع بأن أذكره، كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه.


[1] في الأصل: (فنقيت)، وكذا في الموضع اللاحق، وهو تصحيف.
[2] في الأصل: (فكلنا)، وهو تحريف.
[3] في الأصل: (كان)، وهو تحريف.