المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: قم أبا تراب قم أبا تراب

          209- قال البخاريُّ: حدثنا قتيبة: حدَّثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: ما كان لعليٍّ اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح إذا دُعي بها، جاء رسول الله لبيت فاطمة، فلم يجد عليًّا في البيت، فقال: «أين ابن عمك؟» فقالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني، فخرج ولم يَقِلْ عندي، فقال رسول الله لإنسان: «انظر أين هو؟»، فجاء فقال: يا رسول الله؛ هو في المسجد راقدٌ، فجاء رسول الله وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه، فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يمسحه عنه وهو يقول: «قم أبا تراب، قم أبا تراب». [خ¦441]
          وخرَّجه في باب القائلة في المسجد. [خ¦6280]
          قال البخاريُّ: وقال عبد الرحمن بن أبي بكر(1) : وكان أصحاب الصُّفَّةِ فقراء.


[1] في الأصل: (بكرة)، وزيد في هامش «اليونينية»: في رواية الأصيلي: (الصديق).