المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه

          2128- قال البخاريُّ: حدثنا أبو الوليد الطيالسي: حدَّثنا شعبة. [خ¦6278]
          (ح): وحدثنا مالك بن إسماعيل: حدَّثنا إسرائيل عن [المغيرة]. [خ¦3742]
          (ح): حدَّثنا سليمان بن حرب: حدَّثنا شعبة عن [المغيرة]. [خ¦3743]
          (ح): وحدثنا موسى، عن أبي عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: دخلت الشام فصليت ركعتين، وقلت: اللهم يسر لي جليسًا _زاد إسرائيل: صالحًا_ فأتيت قومًا فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، فقلت: من هذا؟ قالوا(1) : أبو الدرداء، فقلت: إني دعوت الله عزَّ وجلَّ أن ييسر لي جليسًا صالحًا فيسرك لي، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أو ليس عندكم ابن أم عبدٍ صاحب النعلين والوساد والمِطهرة؟! وفيكم الذي أجاره الله عزَّ وجلَّ من الشيطان / على لسان نبيه؟!
          قال: زاد ابن حرب: يعني عمارًا.
          قال إسرائيل: أوليس فيكم صاحب سر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم الذي لا يعلمه أحد غيره؟!
          زاد أبو الوليد: يعني حذيفة. [خ¦3761]


[1] في الأصل: (قال)، وهو تحريف.