المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إنها كانت وكانت وكان لي منها ولدًا

          2121- قال البخاريُّ: حدثنا قتيبة: حدَّثنا محمد بن فضيل بن غزوان، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. [خ¦3820]
          2122- قال البخاريُّ: وحدثنا إسماعيل بن الخليل: أخبرنا علي بن مسهر عن هشام. [خ¦3821]
          (ح): وحدثنا قتيبة: حدَّثنا حميد بن عبد الرحمن عن هشام. [خ¦3817]
          (ح): وحدثنا عمر بن محمد بن الحسن: حدَّثنا أبي: حدَّثنا حفص، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما غرت على أحد من نساء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان يكثر ذكرها. [خ¦3818]
          زاد حميد: وتزوجني بعدها بثلاث سنين.
          قال حفص: قالت: وربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاءً، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: «إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد».
          زاد أبو هريرة قال: «أتى جبريل النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسول الله؛ هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك؛ فاقرأ عليها من ربها السلام ومني، وبشرها ببيتٍ في الجنة من فضة، لا صَخَبَ فيه ولا نصب».
          زاد ابن مسهر: قالت عائشة: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فعرف استئذان خديجة فارتاع(1) لذلك، فقال: «اللهم هالة» قالت: فَغِرت، فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراءِ الشدقين هلكتْ في الدهر، قد أبدلك الله خيرًا منها.
          وخرَّجه في باب حسن العهد من الإيمان، وفي باب {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللهِ} [الفتح:15]، وفي الصفات(2)، باب قوله: {وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ...} الآية [سبأ:23]، وفي باب غيرة النساء ووجدهن، وباب المشيئة والإرادة. [خ¦6004] [خ¦7497] [خ¦7484] [خ¦5229]


[1] في الأصل: (فارتفاع)، وهو تحريف.
[2] في الأصل: (والصافات)، وهو تحريف.