المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

باب قوله عز وجل: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها}

          ░24▒ باب قوله عزَّ وجلَّ: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا} [مريم:16] و{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ} [آل عمران:45]، {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ...} إلى قوله: {بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران:33-37] : قال ابن عباس: وآل(1) عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد، يقول: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وهذا النَّبي} [آل عمران:68]، وهم المؤمنون. ويقال: آل يعقوب: أهل يعقوب، إذا صغروا آل؛ ردوه إلى الأصل فقالوا في آل: أهيل.


[1] في الأصل: (من آل)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».