المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

باب قول الله عز وجل: {هل أتيك حديث موسى...}

          ░11▒ باب قول الله عزَّ وجلَّ: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى.إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نارًا} أبصرت، {لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى.فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى.إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} [طـه:9-12]
          قال ابن عباس: {طُوًى}: اسم الوادي، {سِيرَتَهَا} [طه:21] : حالتها، و{النُّهَى} [طـه:54] : التقى، {بِمَلْكِنَا} [طه:87] : بأمرنا، {هَوَى} [طه:81] : شقي، {فَارِغًا} [القصص:10] : إلا من ذكر موسى، {رِدْءًا} [القصص:34] كي يصدقني، ويقال : مُعينًا، (يَبطِشُ) و(يَبطُشُ)،{يَأتَمِرُونَ} [القصص:20] : / يتشاورون، و(الجذوة): قطعة(1) غليظة من الخشب [ليس] فيها لهب، {سَنَشُدُّ} [القصص:35] : سنعينك، كلما عَزَّزت شيئًا؛ فقد جعلت له عَضُدًا.
          وقال غيره: كل ما لم ينطق بحرف أو فيه تمتمة(2) أو فأفأة؛ فهي عقدة، {أَزْرِي} [طه:31] : ظهري، {فَيُسْحِتَكُمْ} [طه:61] : يهلككم، {الْمُثْلَى} [طه:63] : تأنيث الأمثل، يقول: بدينكم، يقال: خذ المثلى، خذ الأمثل، {ثُمَّ ائتُوا صَفًّا} [طه:64] يقال: هل أتيت الصف اليوم؛ يعني: المصلى الذي يصلى فيه، {فَأَوْجَسَ} [طه:67] : أضمر خوفًا، فذهبت الواو من {خِيفَةً }؛ لكسرة الخاء، {فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه:71] : على جذوع النخل. {خَطْبُكَ} [طـه:95] : بالك(3)، {لَا مِسَاسَ} [طه:97] : مصدر ماسه مساسًا، {لَنَنسِفَنَّهُ} [طه:97] : لنذرينه. الضَّحاء: الحر، {قُصِّيهِ} [القصص:11] : اتبعي أثره، وقد يكون أن تقصَّ الكلام {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ} [يوسف:3]، {عَن جُنُبٍ} [القصص:11] : أي: عن بعد، وعن جَنَابة وعن اجتناب واحد.
          وقال مجاهد: {عَلَى قَدَرٍ} [طه:40] : موعد، {لَا تَنِيَا} [طه:42] : لا تضعُفا، {مَكَانًا سِوًى} [طه:58] : منصف بينهم(4)، {يَبَسًا} [طـه:77] : يابسًا، {من زِينَةِ الْقَوْمِ..} [طه:87] : الحلي الذي استعاروا من آل فرعون، فَقَذَفْتُهَا: ألقيتها، {أَلْقَى} [طـه:65] : صنع، {فَنَسِيَ} [طـه:88] : موسى، هم يقولونه: أخطأ الربَّ، {أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} [طـه:89] : العجل.


[1] في الأصل: (القطعة)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[2] في الأصل: (تهمة)، وهو تحريف.
[3] في الأصل: (مالك)، وهو تصحيف.
[4] (لا تضعفا... بينهم): ليس في «اليونينية»، وينظر هامشها.