المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: فعن معادن العرب تسلونني! الناس معادن خيارهم في الجاهلية

          2020- قال البخاريُّ: [حدثني محمد]: حدثنا عبدة لفظه [خ¦4689] وعبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة [خ¦3383]، عن عبيد الله: أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة: سُئل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: من أكرم الناس؟ قال: «أتقاهم لله»، قالوا: ليس عن هذا نَسألُك، قال: «أكرم الناس يوسف نبي الله بن نبي الله [بن نبي الله] بن خليل الله»، قالوا: ليس عن هذا نَسألُك. قال: «فعن معادن العرب تسألونني(1) ؟ الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا».
          وخرَّجه في باب قوله عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى} [الحجرات:13]، وفي باب قوله: {وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء:125]، وباب ما قيل في ذي الوَجْهَين، وفي باب: {لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائلِينَ} [يوسف:7]. [خ¦3490] [خ¦3353] [خ¦4689]


[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (تسألوني).