المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أن رسول الله لما قدم مكة أبى أن يدخل البيت

          200- قال البخاريُّ: حدثنا إسحاق ابن نصر قال: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا ابن جريج عن عطاء قال: سمعت ابن عباس. [خ¦398]
          (ح): حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن معمر، عن أيوب. [خ¦3352]
          (ح): حدثنا إسحاق بن منصور قال: أخبرنا عبد الصمد قال: حدثني أبي قال: حدثني أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لما قدم مكة؛ أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها، فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما من الأزلام، فقال: «قاتلهم الله، لقد علموا ما استقسما بها قطُّ». وقال مُعَمر: «والله إن استقسما بالأزلام قطُّ». قال عبد الصمد: ثم دخل البيت فكبَّر في نواحي البيت وخرج ولم يصلِّ فيه. زاد عطاء: حتى خرج منه، فلما خرج؛ ركع في قُبُلِ الكعبة، وقال: «هذه القبلة».
          وخرَّجه في باب من كبَّر في نواحي الكعبة، وفي قوله: {وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء:125] مختصرًا، وفي باب أين ركز النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم الراية يوم الفتح؟ مطولًا، وفي باب غزوة الفتح، وفي باب: {وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة:125]. [خ¦4288] [خ¦1601] [خ¦3351] [خ¦4288] [خ¦398]