المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر

          1977- قال البخاريُّ: وحدثنا محمد بن مقاتل: حدَّثنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة. [خ¦3245]
          (ح): وحدثنا ابن المنذر: حدَّثنا محمد بن فليح: حدَّثنا أبي، عن هلال، عن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. [خ¦3254]
          وحدثنا أبو اليمان: حدَّثنا شعيب: حدَّثنا أبو الزناد عن الأعرج. [خ¦3246]
          وحدثنا قتيبة بن سعيد [خ¦3327] : حدَّثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون». وقال همام: «آنيتهم فيها الذهب، وأمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوَّة_ زاد أبو زرعة: الأنجوج عود الطيب_ ورشحهم المسك».
          وقال الأعرج: «قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، لكل امرئ منهم زوجتان».
          زاد أبو زرعة: «وأزواجهم الحور العين».
          قال الأعرج: «كل واحدة منهما يرى مخ ساقيها(1) من وراء لحمها». قال هلال: «من وراء اللحم والعظم(2)».
          قال الأعرج(3) : «من الحسن يسبحون الله بكرة وعشيًّا».
          زاد أبو زرعة: «على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم؛ ستون ذراعًا في السماء».
          وخرَّجه في باب صفة الجنة وأنها مخلوقة، وفي خلق آدم وذريته. [خ¦3245] [خ¦3327]
          وقال مجاهد: الإبكار: أول الفجر، والعَّشِيُّ: مَيلُ الشمس إلى أن أراه(4) تغرُب. [خ¦3246]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (ساقها).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (العظم واللحم).
[3] كذا في الأصل: (أبو زرعة)، وليس بصحيح.
[4] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (أن تراه)، وهي رواية الأصيلي.