المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

          1958- قال البخاريُّ: حدثنا حجاج بن منهال: حدَّثنا همام: حدَّثنا قتادة، عن أنس، عن عبادة بن الصامت، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «من أحب لقاء الله؛ أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله؛ كره الله لقاءه». [خ¦6507]
          فقالت عائشة أو بعض أزواجه: إنا نكره(1) الموت، قال: «ليس ذلك(2)، ولكن المؤمن إذا حضره الموت؛ بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر؛ يُبشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، كره لقاء الله وكره الله لقاءه».
          وخرَّجه في باب قوله: {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللهِ} [الفتح:15]. [خ¦7504]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (لنكره).
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (ذاك).