المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا

          1916- قال البخاريُّ: حدثنا آدم: حدَّثنا شعبة: حدَّثنا عبد الملك بن عمير. [خ¦6365]
          (ح): وحدثنا موسى [خ¦2822] : حدَّثنا أبو عوانة: حدَّثنا عبد الملك بن عمير، قال: سمعت عمرو بن ميمون الأودي قال: كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة، ويقول: إن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يتعوذ بهن في دبر كل صلاة... الحديث، وزاد: «وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا». زاد شعبة: يعني: فتنة الدجال.
          وحدثنا مسدد: حدَّثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت أبي قال: سمعت أنس بن مالك، وزاد: «وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات». [خ¦2823]
          وخرَّجه في باب الاستعاذة من فتنة الدنيا، وباب قوله: {وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ} [النحل:70]. [خ¦6374] [خ¦4707]