المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا

          1911- قال البخاريُّ: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عمرو بن سليم الزرقي قال: أخبرني أبو حميد الساعدي: أنهم قالوا. [خ¦6360]
          وحدثنا إبراهيم بن حمزة قال: حدثني ابن أبي حازم والدَّراوردي، عن يزيد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري. [خ¦6358]
          1912- قال البخاريُّ: وحدثنا موسى بن إسماعيل [خ¦3370] : حدَّثنا عبد الواحد بن زياد: حدَّثنا أبو فروة مسلم بن سالم النهدي(1) قال: حدثني عبد الله بن عيسى: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية؟ إن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم خرج علينا، فقلنا: يا رسول الله؛ قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم صل على محمد». زاد الخدري: «عبدك ورسولك». وزاد أبو حميد: «وأزواجه وذريته». قال كعب: «وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد». زاد أبو حميد: «وأزواجه وذريته». قال كعب: «وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل(2) إبراهيم، إنك حميد مجيد».
          وخرَّجه في «الأنبياء»، وفي باب هل يصلي على غيره، وخرَّجه في باب قوله: {وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء:125]، وفي تفسير قوله عزَّ وجلَّ: { إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ } [الأحزاب:56]. [خ¦3369] [خ¦6360] [خ¦3369] [خ¦4797]


[1] رسمت في الأصل: (المهدي اني)، وفي «اليونينية»: (الهمداني)، والمثبت موافق لما في كتب التراجم، ينظر: «مشارق الأنوار».
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (وعلى).