المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أحسنت الأنصار تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي

          1868- قال البخاريُّ: حدثنا أبو الوليد: حدَّثنا شعبة عن الأعمش. [خ¦3114]
          (ح): وحدثنا عبد الله بن محمد: حدَّثنا سفيان: سمعت ابن المنكدر: سمعت جابرًا. [خ¦6189]
          (ح): وحدثنا محمد بن يوسف [خ¦3115] : حدَّثنا سفيان لفظه، عن سليمان الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله الأنصاري: ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم ولا نُنْعِمُك عينًا، فأتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: يا رسول الله؛ ولد لي غلام فسميته القاسم، فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينًا. فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «أحسنت الأنصار، سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم». وقال شعبة: قال: «إنما جعلت قاسمًا أقسم بينكم». زاد ابن المنكدر: فقال: «أَسْمِ ابنك عبد الرحمن».
          وخرَّجه في باب قول الله عزَّ وجلَّ: {فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال:41]، يعني: للرسول قسم ذلك، قال الرسول: «إنما أنا خازن وقاسم، والله يعطي»، وفي باب من سمى بأسماء الأنبياء، وباب قول الرجل لصاحبه: يا أبا، وأحب الأسماء إلى الله، وباب كنية النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، من المناقب. [خ¦3114] [خ¦6196] [خ¦6186] [خ¦3538]