المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

باب أي العمل أفضل؟ وأي الإسلام أفضل وخير؟

          ░10▒ بابُ أيُّ العملِ أفضلُ؟ وأيُّ الإسلامِ أفضلُ وخيرٌ؟
          ومَن سمَّى اعتقادَ القلب عَمَلًا، ومَن قال: إنَّ الإيمان هو العمل؛ لقوله تبارك وتعالى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [الزخرف:72] وقال في العلم في قوله: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ. عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر:92-93] : عن لا إله إلا الله، و: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ} [الصافات:61]، وقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة:3]، فإذا ترك شيئًا من الكَمَال فهو ناقص.