المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لعن الله الواشمات والمستوشمات

          1798- قال البخاريُّ: حدثنا محمد بن يوسف: حدَّثنا سفيان عن منصور. [خ¦4886]
          وحدثنا محمد / بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر. [خ¦5937]
          وحدثنا عثمان قال: حدثنا جرير عن منصور. [خ¦5931]
          وحدثنا إسحاق بن إبراهيم [خ¦5939] : حدَّثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات.
          قالا: والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله.
          فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب، فجاءت فقالت: إنه بلغني أنك قلت(1) : كيت وكيت، فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ومن هو في كتاب الله، فقالت: لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول، قال: لئن قرأتيه؛ لقد وجدتيه، أما قرأت: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر:7] ؟ قالت: بلى، قال: فإنه قد نهى عنه، قالت: فإني أرى أهلك يفعلونه، قال: فاذهبي فانظري، فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئًا، فقال: لو كانت كذلك ما جامعتنا.
          قال نافع: والوشم في اللثة.
          وخرَّجه في باب المتنمصات، وباب المستوشمة، وفي تفسير سورة الحشر: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [الحشر:7]. [خ¦5939] [خ¦5947] [خ¦4886]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (لعنتَ).