المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: ذلك ولو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعوا لك

          1718- قال البخاريُّ: حدثنا يحيى بن يحيى: أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم بن محمد قال: قالت عائشة: وارأساه! فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ذلك ولو(1) كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك»، فقالت عائشة: واثكلياه! والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك(2) ؛ لظللت آخر يومك معرسًا ببعض أزواجك، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «بل أنا وارأساه، لقد هممت أو أردت / أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون، ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون، أو يدفع الله ويأبى المؤمنون». [خ¦7217]
          قال المهلب: في رواية أبي ذر عن شيوخه ورواية أبي بكر السرخسي: «لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر أو ابنه».
          وخرَّجه في باب قول المريض: إني وجع وارأساه. [خ¦5666]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (ذاك لو).
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الحموي والمستملي، وفي «اليونينية»: (ذاك).