المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر

          1695- قال البخاريُّ: وحدثنا قتيبة: حدثنا الليث عن ابن شهاب. [خ¦2218]
          وحدثنا عبد الله بن يوسف [خ¦6749] : أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: كان عتبة عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص: أن ابن وليدة زمعة مني، فاقبضه إليك، فلما كان عام الفتح؛ أخذه سعد، فقال(1) : ابن أخي عهد إليَّ فيه. زاد الليث: انظر إلى شَبَهِهِ. فقام عبد بن زمعة فقال: ابن وليدة أبي، ولد على فراشه، فتساوقا(2) إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
          زاد الليث: فنظر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى شبهه، فرأى شبهًا بينًا بعتبة. فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «هو لك يا عبد بن زمعة، الولد للفراش، وللعاهر الحجر»، ثم قال لسودة بنت زمعة: «احتجبي منه»؛ لما رأى من شبهه بعتبة، فما رآها حتى لقي الله.
          وخرَّجه في باب دعوى الوصي للميت، وفي باب ميراث العبد النصراني ومكاتبته، وباب(3) إثم من انتفى من ولده، ومن ادعى أخًا أو ابن أخ، من الفرائض، وفي باب غزوة الفتح، وفي باب شراء المملوك من الحربي وَهبته وعتقه، وفي باب من قضيتُ له بحق أخيه؛ فلا يأخذه؛ فإن قضاء الحاكم لا يحل حرامًا، ولا يحرم حلالًا، وباب تفسير المشبَّهَات، وباب قول الموصي لوصيه: تعاهد ولدي، وما يجوز للموصى إليه من الدعوى، وفي باب أم الولد. [خ¦2421] [خ¦6765] [خ¦4303] [خ¦2218] [خ¦7182] [خ¦2053] [خ¦2745] [خ¦2533]


[1] في الأصل: (قال)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[2] في الأصل: (فتهاونا)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[3] في الأصل: (وفي باب)، والمثبت موافق لرواية أبي ذرٍّ.