المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: ما بقي من الناس أحد أعلم به مني

          1654- حدثنا سعيد بن عفير(1) : حدَّثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم. [خ¦2903]
          وحدثنا قتيبة، عن سفيان، عن أبي حازم قال: اختلف الناس بأي شيء دووي جرح النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يوم أحد، فسألوا سهل بن سعد الساعدي، وكان من آخر من بقي من أصحاب النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالمدينة، فقال: ما بقي للناس(2) أحد أعلم به مني. [خ¦5248]
          قال يعقوب: لما كُسرتْ على رأس النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم البيضة، وأدمي وجهه، وكسرت رباعيته، وكان علي يختلف بالماء في المِجَنِّ، وفاطمة تغسل عن وجهه الدم، فلما رأت الدم يزيد على الماء كثرةً؛ عمدت إلى حصير فأحرقتها، وألصقتها على جرح النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فرقَأَ الدم.
          وخرَّجه في باب المجن والترس، ومن تترس(3) بترس صاحبه، وفي باب دواء الجرح بإحراق الحصير، في الجهاد، وفي باب ما أصاب النَّبيَّ عليه السلام من الجراح يوم أحد، وباب لبس البيضة، وباب غَسل [المرأة] أباها الدمَ عن وجهه. [خ¦2903] [خ¦3037] [خ¦4075] [خ¦2911] [خ¦243]


[1] في الأصل: (حدثنا قتيبة)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (من الناس).
[3] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (يتترس)، وفي رواية أبي ذرٍّ: (يتَّرس).