المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: يسعط بها من العذرة ويلد به من ذات الجنب

          1652- قال البخاريُّ: حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: قال الزهري. [خ¦5713]
          وحدثنا محمد بن سلام: حدثنا عتاب بن بشير، عن إسحاق هو ابن راشد، عن الزهري. [خ¦5718]
          وحدثنا أبو اليمان: حدثنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله: أن أم قيس بنت محصن الأسدية؛ أسد خزيمة _وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي أخت عكاشة بن محصن_ أخبرته: أنها أتت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بابن لها قد أعلقت(1) عليه من العُذرة، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم. قال إسحاق فيه: «اتقوا الله» وقال شعيب: «على ما تَدْغَرن أولادكن(2) بهذا العِلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية؛ منها ذات الجنب». [خ¦5715]
          قال شعيب: يريد الكست.
          [قال سفيان]: فسمعت الزهري يقول: بَيّن لنا ثنتين ولم يبين لنا خمسًا.
          قلت لسفيان: فإن معمرًا يقول: أعلقت عليه، قال: فلم يحفظ، إنما قال: أعلقتُ عنه، حفظته من فِي الزهري، ووصف سفيان الغلام يُحنك بالإصبع، ويدخل سفيان في حنكه، إنما يعني: يرفع حنكه بإصبعه، ولم يقل: أعلقوا عليه شيئًا.
          قال البخاريُّ: وقال يونس وإسحاق بن راشد عن الزهري: علقت عليه.
          وخرَّجه في باب ذات الجنب، وفي باب السَّعوط بالقسط الهندي. [خ¦5718] [خ¦5692]


[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (علَّقت).
[2] كذا في الأصل، وهي رواية الحموي والكشميهني، وفي «اليونينية»: (تدغرون أولادكم).