المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لا بأس طهور إن شاء الله

          1633- قال البخاريُّ: حدثنا معلى بن أسد: حدَّثنا عبد العزيز بن مختار: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم دخل على أعرابي يعوده قال: وكان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا دخل على مريض يعوده، فقال: / «لا بأس، طهور إن شاء الله»، قال: قلت طَهور، كلا، بل هو(1) حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تُزيرُ(2) القبور، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «فنعم إذًا».
          وخرَّجه في باب علامات النبوة، وفي باب المشيئة والإرادة، وفي باب ما يقال للمريض وما يجيب. [خ¦3616] [خ¦7470] [خ¦5662]


[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الكشميهني، وفي «اليونينية»: (هي).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (تزيره).