المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كنت قائمًا على الحي أسقيهم عمومتي الفضيخ

          1595- قال البخاريُّ: حدثنا محمد بن عبد الرحيم: حدثنا عفان: حدثنا(1) حماد بن يزيد: حدثنا ثابت عن أنس. [خ¦2464]
          (ح): وحدثنا إسماعيل بن عبد الله [خ¦5582] ويحيى بن قزَعَة [خ¦7253] قال: حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: كنت أسقي أبا طلحة الأنصاري وأبا عبيدة بن الجرَّاح وأُبي بن كعب شرابًا من فَضِيخ زهوٍ وتمر.
          قال البخاريُّ: وحدثنا مسلم: حدثنا هشام: حدثنا قتادة عن أنس قال: إني لأسقي أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن البيضاء خليط بسر وتمر وأنا أصغرهم، وإنا نعدها يومئذ الخمر؛ إذ حرمت الخمر. [خ¦5600]
          قال مالك: فجاءهم آتٍ قال: / إن الخمر قد حرمت، فقال أبو طلحة: يا أنس؛ قم إلى هذه الجرار فاكسرها، قال أنس: فقمت إلى مِهراسٍ لنا فضربتها بأسفلها حتى انكسرت.
          زاد إسماعيل: فَأَهْرِيقَها(2)، فَأَهْرَقْتُها. زاد حماد: فَجَرت في سكك المدينة، قال بعض القوم: قد قُتل قوم وهي في بطونهم، فأنزل الله: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا...} الآية [المائدة:93].
          قال البخاريُّ: حدثنا يعقوب: [حدثنا] ابن عُليَّة: حدثنا ابن صهيب، عن أنس قال: فما سألوا عنها ولا راجعوها بعدَ خبر الرجل.
          خرَّجه في التفسير قوله: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ...} الآية[المائدة:90]، وفي باب قبول خبر الواحد، وفي باب صبِّ الخمر في الطريق، وخرَّجه في باب من رأى ألَّا يخلط البُسر والتمر، وألَّا يجعل إدامين في إدامٍ، وفي باب خدمة الصغارِ الكبارَ، وقال فيه: حدثنا مسدد: حدثنا معتمر عن أبيه: سمعت أنسًا: كنت قائمًا على الحي أسقيهم عمومتي الفَضِيخَ. [خ¦4617] [خ¦7253] [خ¦2464] [خ¦5600] [خ¦5622]


[1] في الأصل: (بن)، وليس بصحيح.
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فأهرقها).