المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: قال لها رسول الله: قد بايعتك

          1494- قال عروة: فأخبرتني عائشة: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يمتحنهن بهذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ...} إلى قوله: {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الممتحنة:12]. [خ¦4891]
          فمن أقرَّ بهذا الشرط منهن؛ قال لها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «قد بايعتك» كلامًا يكلمها به، والله ما مست يده يد امرأة قط.
          زاد محمود عن عبد الرزاق: إلا امرأةً يملكها، ما بايعهن إلا بقوله.
          قال البخاريُّ: وحدثنا إسحاق: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا ابن أخي الزهري، عن عمه وقال: في المبايعة. [خ¦4891]
          وخرَّجه في عمرة القضاء، وفي باب المصالحة على ثلاثة أيام أو وقت معلوم، وفي باب كيف يكتب: هذا ما صالح فلان بن فلان وفلان بن فلان ولم ينسبه إلى قبيلته أو نسبه، وفي باب الصلح مع المشركين، وفي باب ما يجوز / من الشروط في الإسلام والأحكام والمبايعة، وفي باب غزوة الحديبية مختصرًا، وباب إذا أسلمت المشركة، وتفسير الممتحنة مختصرًا، وفي باب بيعة النساء، وخرَّجه في تفسير قوله: {إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ...}إلى: {فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح:18]، وقال فيه سهل بن حنيف: فنزلت سورة الفتح، وفي باب في كتاب الجزية معناه صِلة القرابة المشركين والإنعام عليهم. [خ¦4251] [خ¦3184] [خ¦2698] [خ¦2700] [خ¦2711] [خ¦4178] [خ¦5288] [خ¦4891] [خ¦7214] [خ¦4844] [خ¦3182]