المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إياكم والجلوس على الطرقات

          1433- قال البخاريُّ: حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا أبو عمر حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «إياكم والجلوس على الطرقات» فقالوا: ما لنا بد، إنما هو مجالسنا نتحدث فيه، قال: «فإذا أتيتم إلى(1) المجالس؛ فأعطوا الطريق حقها»، قالوا: وما حق الطريق؟ قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمرٌ بالمعروف، ونهيٌ عن المنكر». [خ¦2465]
          وخرَّجه في باب قول الله: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...} الآية [النور:33]. [خ¦6229]


[1] كذا في الأصل، وهي رواية الحموي والمستملي، وفي «اليونينية»: (أبيتم إلا).