-
سند النسخة
-
مقدمة الكتاب
-
باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء والطهارة
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة الأول
-
كتاب الثاني من الصلاة
-
كتاب الصلاة الثالث
-
كتاب الرابع من الصلاة
-
كتاب الخامس من الصلاة
-
كتاب الصلاة السادس
-
كتاب الجنــائز
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب المناسك
-
كتاب الزكاة
-
كتاب فرض صدقة الفطر
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الفتن
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارات
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
باب وكالة الشاهد والغائب جائزة
- باب إذا وكل رجل رجلًا فترك الوكيل شيئًا...
-
باب إذا باع الوكيل شيئًا فاسدًا
-
باب الوكالة في الوقف ونفقته
-
باب ما جاء في الحرث والمزارعة
-
باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع
-
باب استعمال البقر للحراثة
-
باب إذا قال اكفني مؤنة النخل
-
باب المزارعة مع اليهود
-
باب ما يكره من الشروط في المزارعة
-
باب ما جاء في الشرب
-
باب من قال: إن صاحب الماء أحق بالماء حتى يروى
-
باب إثم من منع ابن السبيل من الماء
-
باب سكر الأنهار وشرب الأعلى قبل الأسفل
-
باب فضل سقي الماء
-
باب لا حمى إلا لله ولرسوله
-
باب حلب الإبل على الماء
-
باب وكالة الشاهد والغائب جائزة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب المظالم والغصب
-
كتاب الشركة
-
الرهون
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب التعبير
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
الأدب الثاني
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعاء
-
كتاب الرقائق
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب مبعث النبي
-
كتاب المغازي
-
كتاب تفسير القرآن
-
باب فضائل القرآن
-
كتاب القدر
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الصفات
1395- قال البخاريُّ: وقال عثمان بن الهيثم أبو عمرو: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: وكَّلني رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت(1) : لأرفعنك إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، قال: إني محتاج، وعلي عيال، ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «يا أبا هريرة؛ ما فعل أسيرك البارحة؟» قال: قلت: يا رسول الله؛ شكا حالةً شديدةً وعيالًا فرحمته، فخليت سبيله(2)، قال: «أما إنه كذبك، وسيعود»، فعرفت أنه سيعود؛ لقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «سيعود» فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، قال: دعني، فإني محتاج، وعلي عيال، لا أعود، فرحمته، فخليت سبيله، فأصبحت، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «يا أبا هريرة؛ ما فعل أسيرك؟» قلت: يا رسول الله؛ شكا حاجة وعيالًا، فرحمته، فخليت سبيله، قال: «أما إنه قد كذبك وسيعود» فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلتُ: لأرفعنك إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود، ثم تعود، قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هنَّ؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: {اللّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [البقرة:255] حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربُك(3) شيطان حتى تصبح، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، [فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ] قَالَ: «مَا هِيَ؟» [قلت] : قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ؛ فَاقْرَأ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}[البقرة:255] وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ _وكانوا أحرص شيء على الخير_ فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليالٍ يا أبا هريرة؟» قال: لا، قال: «ذلك شيطان». [خ¦2311]
وخرَّجه في باب صفة إبليس وجنوده، وفي باب فضل سورة البقرة. [خ¦3275] [خ¦5010]
[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وزيد في «اليونينية»: (والله).
[2] في الأصل: (عنه)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[3] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (يقربنَّك).