المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده

          1301- قال البخاريُّ: حدثنا عمر بن حفص: حدَّثنا أبي: حدَّثنا الأعمش: حدَّثنا شقيق قال: سمعت حذيفة يقول: بينا نحن جلوس عند عمر؛ إذ قال: أيكم يحفظ قول النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الفتنة؟ قال: «فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفِّرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». [خ¦7096]
          قال: ليس عن هذا أسألك، ولكن التي تموج كموج البحر؟ قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابًا مغلقًا. قال عمر: أيكسر الباب أم يفتح؟ قال: لا، بل يكسر. قال عمر: إذًا لا يغلق أبدًا. قلت: أجل.
          قلنا لحذيفة: أكان يعلم الباب؟ قال: نعم، كما أعلم أن دون غدٍ ليلة، وذلك أني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط، فَهِبْنَا أن نسأله مَن الباب؟ فأمرنا مسروقًا فسأله، فقال: من الباب؟ قال: عمر.
          وخرَّجه في باب كفارة الصوم. [خ¦1895]