المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: اللهم بارك لنا في شامنا اللهم وبارك لنا في يمننا

          1299- قال البخاريُّ: / حدثنا موسى بن إسماعيل: حدَّثنا جويرية، عن نافع، عن عبد الله بن عمر قال: قام النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم خطيبًا، فأشار نحو مسكن عائشة زوج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. [خ¦3104]
          وحدثنا علي بن عبد الله: حدَّثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر قال: ذكر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «اللهم؛ بارك لنا في شامنا، اللهم؛ بارك لنا في يمننا». قالوا: وفي نجدنا؟ قال: «اللهم؛ بارك لنا في شامنا، اللهم؛ بارك لنا في يمننا». قالوا: يا رسول الله؛ وفي نجدنا؟ فأظنه في الثالثة قال: «هنالك(1) الزلازل والفتن، وبها يطلع الشيطان». [خ¦7094]
          وقال جويرية عن نافع: «قرن الشيطان».
          وخرَّجه في باب ما جاء في بيوت أزواج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وباب صفة إبليس وجنوده، وفي باب نسبة اليمن إلى إسماعيل. [خ¦3104] [خ¦3279] [خ¦3511]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (هناك).