المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: مهلًا يا عائشة، عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش

          1257- وحدثنا الأويسي: حدَّثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. [خ¦6024]
          (ح): وحدثنا قتيبة [خ¦6401]، ومحمد بن سلام [خ¦6030] : حدَّثنا عبد الوهاب، [عن أيوب]، عن ابن أبي ملكية، عن عائشة: أن اليهود أتوا النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقالوا: السام عليكم. قال: فقالت عائشة. قال الزهري: قالت: ففهمتها، فقلت: السام عليكم ولعنكم الله، وغضب عليكم.
          فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مهلًا يا عائشة؛ عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش». زاد الزهري: «إن الله يحب الرفق في الأمر كله».
          قالا: فقالت: يا نبي الله؛ أو لم تسمع ما يقولون؟ فقال: «أو لم تسمعي ما رددت عليهم؟ أقول: وعليكم». قال أيوب: «فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم فيَّ».
          زاد أنس: فقالوا: يا رسول الله؛ ألا نقتله؟ قال: «لا، إذا سلم عليكم أهل الكتاب؛ فقولوا: وعليكم».
          وخرَّجه في باب الرفق في الأمر كله، وفي باب يستجاب لنا في اليهود ولا يستجاب لهم فينا، وفي باب لم يكن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فاحشًا، الباب، وفي باب كيف الرد على أهل الذمة. [خ¦6024] [خ¦6401] [خ¦6030] [خ¦6256]