المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لما كان يوم أحد انهزم المشركون فصرخ إبليس

          1243- قال البخاريُّ: حدثني محمد بن حرب: حدَّثنا أبو مروان يحيى بن [أبي] زكرياء الواسطي عن هشام. [خ¦6883]
          وحدثنا عبيد الله بن سعيد: حدَّثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما كان يوم أحد؛ انهزم المشركون، فصرخ إبليس: أي عباد الله؛ أخراكم / ، فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم. [خ¦4065]
          زاد يحيى: حتى قتلوا اليمان. قال أبو أسامة: فبصر حذيفة؛ فإذا هو بأبيه اليمان، فقال: أي عباد الله؛ أبي أبي. قالت: فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه. فقال حذيفة: يغفر الله لكم.
          قال عروة: فوالله ما زالت في حذيفة بقية خير حتى لحق بالله. وزاد يحيى: وكان انهزم منهم قوم حتى لحقوا بالطائف.
          وخرَّجه في باب صفة إبليس وجنوده، وباب ذكر حذيفة بن اليمان العبسي، وفي غزوة أحد؛ باب قوله: {إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا} الآية [آل عمران:122]، وفي باب إذا حنث ناسيًا، وفي باب إذا مات في الزحام أو قتل. [خ¦3290] [خ¦3824] [خ¦4065] [خ¦6668] [خ¦6890]