المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: ما تجدون في التوراة في شأن الرجم

          1225- قال البخاريُّ: حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا أبو ضمرة: حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع. [خ¦4556]
          (ح): وحدثنا مسدد: حدَّثنا إسماعيل، عن أيوب، عن نافع. [خ¦7543]
          [(ح)] : وحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ: حدثنا سُلَيْمَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرو بْنُ دِينَارٍ(1)، عَنْ ابْنِ عُمَرَ. [خ¦6819]
          (ح): وحدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الله: حدَّثنا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ الْيَهُودَ جَاؤوا إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ وَامْرَأَةً زَنَيَا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ فِي شَأنِ الرَّجْمِ؟»، فَقَالَوا: نَفْضَحُهُمْ وَيُجْلَدُونَ، زَادَ ابنُ دِينَارٍ: فقَالَوا: إِنَّ أَحْبَارَنا أَحْدَثُوا تَحْمِيمَ الْوَجْهِ وَالتَّجْبِيهَ، قَالَ مَالِكٌ: قَالَ عَبْدُ الله بْنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ، إِنَّ فِيهَا الرَّجْمَ. [خ¦6841]
          زَادَ أَيُّوبُ فِيهِ: فقَالَ ادْعُهُمْ يَا رَسَولَ اللهِ بِالتَّوْرَاةِ، قَالَ: {فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران:93] فَجَاؤوا، فَقَالَوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ أَعْوَرَ: اقْرَأ، فَقَرَأَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَوْضِعٍ مِنْهَا فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ.
          وقَالَ مَالِكٌ: فَقَرَأَ ما [قبلها وَمَا] بَعْدَهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الله بْنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ؛ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ.
          زَادَ أَيُّوبُ: تَلُوحُ، قَالَ مَالِكٌ: قَالَوا صَدَقَ يَا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، زَادَ أَيُّوبُ: وَلَكِنَّا كنَّا نَتَكَاتَمُهُ بَيْنَنَا، قَالَ مَالِكٌ: فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَا، زَادَ ابْنُ دِينَارٍ: عِنْدَ الْبَلَاطِ، زاد مُوسَى: قَرِيبًا مِنْ مَوْضِعُ الْجَنَائِزِ عِنْدَ الْمَسْجِدِ، قَالَ مَالِكٌ فيه: قَالَ: فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يُجْنِئُ(2) عَلَى الْمَرْأَةِ يَقِيهَا الْحِجَارَة.
          وخرَّجه في باب قوله عزَّ وجلَّ {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ}[الأنعام:20]، وفي باب الرَّجمِ بالبَلاطِ(3)، وفي باب ما يجوز مِنْ تَفْسِيرِ التَّوْرَاةِ، وفي باب الصلاة على الجنائز بالمصلى والمسجد، وفي باب قوله عزَّ وجلَّ {فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}[آل عمران:93]، وفي باب ما ذكر النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحضَّ عَليهِ وَمَا كَانَ بِالمدِينَةِ مِنْ مَعَالِم النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مِنْبَرِهِ وَمُصَلَّاهُ، الباب. [خ¦3635] [خ¦6819] [خ¦7543] [خ¦1329] [خ¦4556] [خ¦7332]


[1] هكذا في الأصلين: عمرو بن دينار، وفي الصحيح والتحفة والمصادر: عبد الله بن دينار، وهو الصواب، فلا أدري أهو هكذا في رواية الأصيلي، فقد وقع في بعض النسخ اختلاف بين عمرو وعبد الله في غير هذا الموضع، أم أن هذا من تصحيف الناسخ.
[2] في هذا الحرف عن الأصيلي روايتان، كما ضبطناه في الأصل من روايته عن المروزي، ورواه الأصيلي عن الجرجاني: يَحْنِي، (المشارق 1/ 246).
[3] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (في البلاط).