-
سند النسخة
-
مقدمة الكتاب
-
باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء والطهارة
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة الأول
-
كتاب الثاني من الصلاة
-
كتاب الصلاة الثالث
-
كتاب الرابع من الصلاة
-
كتاب الخامس من الصلاة
-
كتاب الصلاة السادس
-
كتاب الجنــائز
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب المناسك
-
كتاب الزكاة
-
كتاب فرض صدقة الفطر
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الحدود
-
باب الزنى وشرب الخمر وما يحذر من الحدود
-
باب الضرب بالجريد والنعال
-
باب لعن السارق إذا لم يسم
-
باب الحدود كفارة
- باب ظهر المؤمن حمى إلا في حد أو حق
-
باب إقامة الحدود والانتقام لحرمات الله عز وجل
-
باب إقامة الحدود على الشريف والوضيع
-
باب قول الله عز وجل: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما}
-
باب إثم الزناة
-
باب رجم المحصن
-
باب إذا أقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه؟
-
باب الاعتراف بالزنى
-
باب رجم الحبلى من الزنى إذا أحصنت
-
باب قوله عز وجل: {ومن لم يستطع منكم طولًا...}
-
باب إذا زنت الأمة
-
باب أحكام أهل الذمة وإحصانهم إذا زنوا ورفعوا إلى الإمام
-
باب قذف العبيد
-
باب نفي أهل المعاصي والمُخنثين
-
باب فضل من ترك الفواحش
-
باب الزنى وشرب الخمر وما يحذر من الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الفتن
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارات
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب المظالم والغصب
-
كتاب الشركة
-
الرهون
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب التعبير
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
الأدب الثاني
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعاء
-
كتاب الرقائق
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب مبعث النبي
-
كتاب المغازي
-
كتاب تفسير القرآن
-
باب فضائل القرآن
-
كتاب القدر
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الصفات
1208- قال البخاريُّ: حدثنا علي بن عبد الله: حدَّثنا يحيى بن سعيد: حدَّثنا فضيل بن غزوان: حدَّثنا عكرمة، عن ابن عباس، أن النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم. [خ¦1739]
(ح): وحدثنا حفص بن عمر(1) : حدَّثنا شعبة، عن علي بن مدرك، عن أبي زرعة بن عمرو، عن جرير(2) : أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم. [خ¦4405]
(ح): وحدثنا محمد بن عبد الله: حدَّثنا عاصم بن علي: حدَّثنا عاصم بن محمد عن واقد بن محمد. [خ¦6785]
(ح): وحدثنا محمد بن المثنى: حدَّثنا يزيد بن هارون: [حدَّثنا هارون]: حدَّثنا عاصم بن محمد بن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر(3). [خ¦1742]
وحدثنا يحيى بن سليمان: حدَّثنا ابن وهب: حدَّثني عمر بن محمد: أن أباه حدثه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حجة الوداع. [خ¦4402]
زاد يزيد: بمنًى.
قال البخاريُّ: وقال هشام بن الغازي: أخبرني نافع عن ابن عمر: وقف النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج.
1209- وحدثنا مسدد: حدَّثنا يحيى: حدَّثنا قرة. [خ¦7078]
(ح): وحدثنا عبد الله بن محمد: أخبرنا أبو عامر: أخبرنا قرة عن محمد بن سيرين: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، ورجل أفضل في نفسي من عبد الرحمن: حميد بن عبد الرحمن، عن أبي بكرة. [خ¦1741]
وحدثنا مسدد: حدَّثنا بشر: حدَّثنا ابن عون، عن ابن سيرين...؛ السند، قال: قعد النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على بعيره، وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه. [خ¦67]
وحدثنا محمد بن المثنى: حدَّثنا عبد الوهاب: أخبرنا أيوب لفظه، عن محمد...؛ السند قال: «الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا؛ منها أربعة حرم، ثلاث(4) متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، أي شهر هذا؟»، قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: «أليس ذا الحجة؟» قلنا: بلى. [خ¦4406]
زاد ابن عمر: قال: «هذا شهر حرام». قال ابن عباس: قالوا: شهر حرام.
قال: «أي بلد هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: «أليس البلدة؟» قلنا: بلى. زاد ابن عمر: قال: «بلد حرام». قال ابن عباس: / قالوا: بلد حرام. قال: «فأي يوم هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: «أليس يوم النحر؟» قلنا: بلى. زاد ابن عمر: قال: «هذا يوم حرام»، قال ابن عباس: قالوا: يوم حرام.
وقال واقد: سمعت أبي قال: سمعت عبد الله _يعني: ابن عمر_ قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ألا أي شهر تعلمونه أعظم حرمة؟» قالوا: ألا شهرنا هذا. قال: «[ألا] أي بلد تعلمونه أعظم حرمة؟» قالوا: ألا بلدنا هذا، قال: «ألا أي يوم تعلمونه أعظم حرمة؟» قالوا: ألا يومنا هذا. قال: «فإن الله قد حرم _زاد ابن عباس وابن عمر: عليكم_ دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم، _زاد عاصم عن عاصم: هذا_ من شهركم هذا _زاد أيوب: إلى يوم تلقون ربكم_ وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم». قال واقد: قال: «ألا هل بلغت» ثلاثًا، كل ذلك يجيبونه: ألا نعم.
قال جرير: قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «استنصت الناس، ألا ترجعوا». زاد واقد: قال: «ويحكم أو ويلكم، لا ترجعن بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض».
زاد قرة: قال: «اللهم؛ اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب، فإنه رب مبلغ يبلغه من هو أوعى له منه»، فكان كذلك.
قال أيوب: فكان محمد إذا ذكره؛ يقول: صدق النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
زاد هشام: وقال: «هذا يوم الحج الأكبر»، فطفق النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «اللهم؛ اشهد»، [و] ودع الناس. فقالوا: حجة الوداع.
قال ابن عباس: والذي نفسي بيده؛ إنها لوصيته إلى أمته.
وخرَّجه في باب خطبة أيام منى، وفي باب قول النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض»، وفي باب ليبلغ الشاهد الغائب، وفي باب رب مبلغ أوعى له من سامع، وفي باب: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:22-23] ؛ لقوله: «وستلقون ربكم»، وفي باب حجة الوداع، وفي باب قوله: {وَمَنْ أَحْيَاهَا} [المائدة:32]، وباب من قال الأضحى يوم النحر، وفي باب قوله عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ} الآية [الحجرات:11]، وفي باب ما جاء في سبع أرضين، وقوله: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق:12]، وفي باب تفسير قوله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} الآية [التوبة:36]. [خ¦1739] [خ¦7077] [خ¦105] [خ¦67] [خ¦7447] [خ¦4403] [خ¦6868] [خ¦5550] [خ¦6043] [خ¦3197] [خ¦4662]
[1] في الأصل: (عمرو)، وليس بصحيح.
[2] في الأصل: (جابر)، و ليس بصحيح.
[3] في الأصل: (عمرو)، وليس بصحيح.
[4] كذا في الأصل، وهي رواية ابن عساكر، وفي «اليونينية»: (ثلاثة).