-
سند النسخة
-
مقدمة الكتاب
-
باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء والطهارة
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة الأول
-
كتاب الثاني من الصلاة
-
كتاب الصلاة الثالث
-
كتاب الرابع من الصلاة
-
كتاب الخامس من الصلاة
-
كتاب الصلاة السادس
-
كتاب الجنــائز
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب المناسك
-
كتاب الزكاة
-
كتاب فرض صدقة الفطر
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
باب قول الله عز وجل: {و إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن}
-
باب مراجعة الحائض
-
باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق
- باب من أجاز طلاق الثلاث
-
باب من خير نساءه
-
باب إذا قال فارقتك أو سرحتك أو الخلية...
-
قول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات...}
-
باب إذا قال لامرأته وهو مكره: هذه أختي، فلا شيء عليه
-
باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون
-
باب الخلع وكيف الطلاق فيه؟
-
باب شفاعة النبي في زوج بريرة
-
قول الله عز وجل: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن...}
-
باب نكاح من أسلم من المشركات وعدتهن
-
باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمي أو الحربي
-
باب قول الله عز وجل: {للذين يؤلون من نسائهم تربص...}
-
باب حكم المفقود في أهله وماله
-
الظهار
-
باب قول الله عز وجل: {قد سمع الله قول التي تجادلك...}
-
باب اللعان
-
باب إذا عرض بنفي الولد
-
باب اللعان ومن طلق
-
باب {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم}
-
باب قول الله عز وجل: {والمطلقات يتربصن بإنفسهن ثلاثةقروء}
-
باب قصة فاطمة بنت قيس
-
باب {وبعولتهن أحق بردهن}
-
باب تحد المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرًا
-
باب تلبس الحادة ثياب العصب
-
باب: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا}
-
باب مهر البغي والنكاح الفاسد
-
باب قول الله عز وجل: {و إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن}
-
كتاب النفقات
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الفتن
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارات
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب المظالم والغصب
-
كتاب الشركة
-
الرهون
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب التعبير
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
الأدب الثاني
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعاء
-
كتاب الرقائق
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب مبعث النبي
-
كتاب المغازي
-
كتاب تفسير القرآن
-
باب فضائل القرآن
-
كتاب القدر
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الصفات
1170- وحدثنا محمد بن بشار: حدَّثنا يحيى، عن عبيد الله، عن القاسم. [خ¦5261]
وحدثنا أبو محمد: حدَّثنا أبو معاوية: حدَّثنا هشام بن عروة عن أبيه. [خ¦5265]
(ح): وحدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب عن الزهري: أخبرني عروة بن الزبير: أن عائشة زوج النَّبي صلى الله عليه هي مداره، قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وأنا جالسة، وعنده أبو بكر. [خ¦5792]
زاد عكرمة: وشكت / إليها، وأرتها خضرة بجلدها، فلما جاء رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم والنساء ينصر بعضهن بعضًا؛ قالت عائشة: ما رأيت مثل ما يلقى المؤمنات، لجلدها أشد خضرة من ثوبها، وعليها خمار أخضر(1).
قال الزهري: فقالت: يا رسول الله إني كنت تحت رفاعة فطلقني، فبتَّ طلاقي، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل(2) الهدبة، وأخذت هدبة من جلبابها.
زاد هشام(3) : فلم يقربني إلا هنة واحدة، لم يصل مني إلى شيء.
قال الزهري: فسمع خالد بن سعيد قولها وهو بالباب، لم يؤذن له، قالت: فقال خالد: يا أبا بكر؛ ألا تنهى هذه عما تجهر به عند رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فلا والله ما يزيد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم على التبسُّم.
قال عكرمة: وسمع _يعني: عبد الرحمن بن الزَّبير_ أنها قد أتت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فجاء ومعه ابنان له من غيرها، فقال: كذبتْ والله يا رسول الله، إني لأنفضها نفض الأديم، ولكنها ناشز تريد رفاعة، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «فإن كان ذلك؛ لم تحلي له أو [لم] تصلحي له حتى يذوق من عسيلتك».
وقال الزهري: فقال لها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته».
زاد عكرمة: وأبصر ابنين له. فقال: «بنوك هؤلاء؟» قال: نعم. قال: «هذا الذي تزعمين ما تزعمين، فوالله لهم أشبه به من الغراب بالغراب».
وقال هشام، عن أبيه عن عائشة: طَلَّق رجل امرأته فتزوجت زوجًا غيره فطلقها، ولم تصل [منه] إلى شيء تريده، فأتت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فذكرت ذلك له. قالت: أفأحلُّ لزوجي الأول؟ فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا تحلين لزوجك الأول حتى يذوق الآخر عسيلتك وتذوقي عسيلته».
زاد القاسم عن عائشة: كما ذاق الأول، قال الزهري: فصار سنة بعدُ.
وخرَّجه في باب شهادة المختبي، وفي باب الإزار المهدب في اللباس، وفي باب الخضرة، وفي باب إذا طلقها ثلاثًا ثم تزوجت بعد العدة زوجًا غيره؛ فلم يمسها، وباب من قال لامرأته: أنت عليَّ حرام. [خ¦2639] [خ¦5792] [خ¦5825] [خ¦5317] [خ¦5265]
[1] في الأصل: (خضراء)، وليس بصحيح.
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (مثل هذه).
[3] في الأصل: (عكرمة)، وليس بصحيح.