المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة

          1080- قال البخاريُّ: حدثنا عبد الله بن مسلمة [عن مالك]. [خ¦6178]
          (ح): وحدثنا أبو نعيم: حدَّثنا سفيان، عن ابن دينار، عن ابن عمر. [خ¦6966]
          (ح): وحدثنا سليمان بن حرب: حدَّثنا حماد عن أيوب عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية؛ جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: إني سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «يُنصَب لكل غادر لواءٌ يوم القيامة»، قال مالك: «فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان»، قال سفيان: «يُعرف به».
          قال حماد: قال ابن عمر: فإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله عزَّ وجلَّ ورسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، وإني لا أعلم غدرًا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحدًا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه.
          وخرَّجه في باب إذا قال عند قوم شيئًا ثم خرج فقال بخلافه، وفي باب إذا غصب جارية فزعم أنها ماتت فقُضي عليه بقيمتها [خ¦6966]، من كتاب الاحتيال(1)، وفي باب يدعى الناس بآبائهم. [خ¦7111] [خ¦6177] [خ¦6178]


[1] كذا في الأصل، وفي «البخاري»: (الحيل).