المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كلا والذي نفسي بيده: إن الشملة التي أخذها

          1034- قال البخاريُّ: حدثنا عبد الله بن محمد: حدَّثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق / عن مالك قال: حدثني ثور قال: حدثني سالم مولى ابن مطيع. [خ¦4234]
          (ح): حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوم خيبر، فلم نَغْنَمْ ذهبًا ولا فضة إلا الأموال والثياب والمتاع، فأهدى رجل من بني الضبيب _يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم_ غلامًا يقال له: مِدعم، فوجَّه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى وادي القرى حتى إذا كانوا(1) بوادي القرى بينما مدعم يحط رحلًا لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؛ إذا سهم عائر فقتله. فقال الناس: هنيئًا له الجنة. فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «كلا، والذي نفسي بيده؛ إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من مغانم(2)، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارًا»، فلما سمع ذلك الناس؛ جاء رجل بشراك أو شراكين إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، زاد معاوية(3) : فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «شراك أو شراكان من نار».
          وخرَّجه في «النذور»، باب هل يدخل في الأيمان والنذور الأرض والغنم والزرع والأمتعة، وفي غزوة خيبر. [خ¦6707] [خ¦4234]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (كان).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (المغانم).
[3] في الأصل: (مالك).