المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب

          1004- قال البخاريُّ: حدثنا يحيى ابن بكير [خ¦2977] وسعيد بن عفير [خ¦7013] عن الليث قال: حدثني عقيل.
          وحدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدَّثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيِّب، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «بعثتُ بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وبينا أنا نائم؛ رأيتُني [أتيت] بمفاتيح(1) خزائن الأرض فوضعت في يدي». [خ¦7273]
          قال أبو هريرة: فقد ذهب رسول الله وأنتم تلغثونها، أو ترغثونها، أو كلمة تشبهها.
          وقال ابن بكير عن الليث: تتثلتونها.
          وخرَّجه في باب رؤيا الليل: حدثنا أحمد بن المقدام: حدَّثنا الطُّفاوي: حدَّثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة وقال فيه: «بينما أنا نائم البارحة». قال: وأنتم تنتقلونها، وفي باب المفاتيح في اليد، وقال فيه البخاريُّ: وبلغني أن جوامع الكلم أن الله عزَّ وجلَّ يجمع الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله، في الأمر الواحد والأمرين، أو نحو ذلك، وفي باب قوله عليه السلام: «بعثت بجوامع الكلم». [خ¦6998] [خ¦7013] [خ¦7273]


[1] في الأصل: (مفاتح)، والمثبت موافق لما في «اليونينية».