المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

باب الجعائل والحملان في السبيل

          ░65▒ باب الجعائل والحملان في السبيل
          قال البخاريُّ: قال مجاهد: قلت لابن عمر: الغزوَ؟ قال: إني أحب أن أعينك بطائفة من مالي، قلت: قد أوسع الله عليَّ، قال: إن غناك لك، وإني أحب أن يكون من مالي في هذا الوجه.
          وقال عمر: إن ناسًا يأخذون من هذا المال ليجاهدوا ثم لا يجاهدون، فمن فعله؛ فنحن أحق بماله حتى نأخذ منه ما أخذه.
          وقال طاووس ومجاهد: إذا دُفع إليك شيء تخرج به في سبيل الله؛ فاصنع به ما شئت، وضعه عند أهلك.