-
سند النسخة
-
مقدمة الكتاب
-
باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء والطهارة
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة الأول
-
كتاب الثاني من الصلاة
-
كتاب الصلاة الثالث
-
كتاب الرابع من الصلاة
-
كتاب الخامس من الصلاة
-
كتاب الصلاة السادس
-
كتاب الجنــائز
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب المناسك
-
كتاب الزكاة
-
كتاب فرض صدقة الفطر
-
كتاب الجهاد
-
باب فضل الجهاد والسير
-
باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله
-
باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء
-
باب درجات المجاهدين في سبيل الله
-
باب قاب قوس أحدكم من الجنة
-
باب الحور العين وصفتهن
-
باب تمني الشهادة
-
باب من ينكب أو يطعن في سبيل الله
-
باب قول الله عز وجل: {من المؤمنين رجال صدقوا...}
-
باب عمل صالح قبل القتال
-
باب من أتاه سهم غرب فقتله
-
باب من قاتل لتكون كلمة الله العليا
-
باب فضل قول الله عز وجل:{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا}
-
باب الجنة تحت بارقة السيوف
-
باب من طلب الولد للجهاد
-
باب الشجاعة في الحرب والجبن
-
باب من حدث بمشاهده في الحرب
-
باب وجوب النفير وما يجب من الجهاد والنية
-
باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد قبل أن يقتل
-
باب من اختار الغزو على الصوم
-
قول الله عز وجل: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين}
-
باب الصبر عند القتال ولا تتمنوا لقاء العدو
-
باب حفر الخندق
-
باب من حبسه العذر عن الغزو
-
باب فضل الصوم في سبيل الله
-
باب فضل من جهز غازيًا أو خلفه بخير
-
باب التحنط للقتال
-
باب فضل الطليعة
-
باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
-
باب من احتبس فرسًا في سبيل الله
-
باب اسم الفرس والحمار
-
باب ما يذكر من شؤم الفرس
-
باب الخيل لثلاثة
-
باب سهام الفرس
-
باب من قاد دابة غيره في الحرب
-
باب غاية السبق للخيل المضمرة
-
باب ناقة النبي
-
باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو
-
باب مداواة النساء الجرحى في الغزو
-
باب الحراسة في الغزو في سبيل الله
-
باب فضل الخدمة في الغزو
-
باب فضل من حمل متاع صاحبه في السفر
-
باب فضل رباط يوم في سبيل الله
-
باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب
- باب لا يقال: فلان شهيد
-
باب التحريض على الرمي
-
باب المجن ومن يتترس بترس صاحبه
-
باب معناه: فضل الرمي
-
باب حلية السيوف
-
باب من علق سيفه بالشجر في السفر عند القائلة
-
باب ما قيل في درع النبي والقميص في الحرب
-
باب الحرير في الحرب
-
باب ما قيل في قتال الروم
-
باب قتال اليهود
-
باب قتال الترك
-
باب قتال الذين ينتعلون الشعر
-
باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم
-
باب من أحب الخروج يوم الخميس
-
باب التوديع
-
باب السمع والطاعة للإمام ما لم يأمر بمعصية
-
باب يقاتل من وراء الإمام ويتقي به
-
باب البيعة في الحرب ألا يفروا
-
باب عزم الإمام على الناس فيما يطيقون
-
باب مبادرة الإمام عند الفزع
-
باب الجعائل والحملان في السبيل
-
باب ما قيل في لواء النبي
-
باب قوله عليه السلام: نصرت بالرعب مسيرة شهر
-
باب حمل الزاد في الغزو
-
باب السفر بالمصاحف إلى أرض العدو
-
باب يكتب للمسافر ما كان يعمل في الإقامة
-
باب السير وحده
-
باب الجهاد بإذن الأبوين
-
باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل
-
باب الجاسوس
-
باب فضل من أسلم من أهل الكتابين
-
باب أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري
-
باب قتل النساء والصبيان في الحرب
-
باب إذا حرق المشرك المسلم هل يحرق؟
-
باب حرق الدور والنخيل
-
باب الحرب خدعة
-
باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب
-
باب من رأى العدو فنادى بأعلى صوته: وا صاحباه! حتى يسمع الناس
-
باب إذا نزل العدو على حكم رجل
-
باب فداء المشركين
-
باب الحربي إذا دخل دار الإسلام بغير أمان
-
باب التجمل للوفود
-
باب إذا أسلم قوم في دار الحرب ولهم مال وأرضون فهي لهم
-
باب كتابة الإمام الناس
-
باب من غلب قومًا فأقام على عرصتهم ثلاثًا
-
باب إذا غنم المشركون مال المسلمين ثم وجده المسلم
-
باب من تكلم بالفارسية والرطانة
-
باب الغلول
-
باب القليل من الغلول
-
باب استقبال الغزاة
-
باب الصلاة إذا قدم من سفر
-
باب فضل الجهاد والسير
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الفتن
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارات
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب المظالم والغصب
-
كتاب الشركة
-
الرهون
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب التعبير
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
الأدب الثاني
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعاء
-
كتاب الرقائق
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب مبعث النبي
-
كتاب المغازي
-
كتاب تفسير القرآن
-
باب فضائل القرآن
-
كتاب القدر
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الصفات
979- قال البخاريُّ: حدثنا ابن أبي مريم: حدَّثنا أبو غسان: حدثني أبو حازم. [خ¦6607]
(ح): وحدثنا قتيبة: أخبرنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم التقى هو والمشركون. [خ¦2898]
قال البخاريُّ: وحدثنا أبو اليمان: حدَّثنا شعيب عن الزهري.
وحدثني محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيِّب، عن أبي هريرة قال: شهدنا مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، قال شعيب: خيبر، قالا: فقال لرجل ممن يدعي الإسلام: «هذا من أهل النار»، فلما حضر القتال؛ قاتل الرجل قتالًا شديدًا.
قال سهل: فلما مال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى عسكره، ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا وتبعها يضربها بسيفه، فقال: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أما إنه من أهل النار». قال أبو هريرة: فكاد بعض المسلمين يرتاب. قال سهل: فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه كلما وقف؛ وقف معه، وإذا أسرع؛ أسرع معه، قال: فجُرح الرجل جرحًا شديدًا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه بالأرض، وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه.
قال أبو هريرة: فقيل: يا رسول الله؛ الذي قلت له: إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالًا شديدًا، وقد مات، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «إلى النار»، فبينما هم على ذلك؛ إذ قيل: إنه لم يمت، ولكنَّ به جراحًا شديدة، فلما كان من الليل؛ لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فقال: «الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله»، ثم أمر بلالًا فنادى في الناس(1) : «إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله عزَّ وجلَّ ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر». [خ¦6606]
وقال سهل: فخرج الرجل إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال: أشهد أنك رسول الله، قال: «وما ذاك؟» قال الرجل: الذي ذكرت آنفًا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به، فخرجت في طلبه، ثم جُرح جرحًا شديدًا فاستعجل الموت، فقتل نفسه، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عند ذلك: «إن الرجل ليعمل عمل(2) الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل(3) النار فيما يبدو للناس وهو من [أهل] الجنة». زاد أبو غسان: «وإنما الأعمال بالخواتيم(4)».
وخرَّجه في باب إن الله عزَّ وجلَّ ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر، وفي باب: إنما الأعمال بالخواتيم. [خ¦3062] [خ¦6493]
[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (بالناس).
[2] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (عمل أهل).
[3] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي «اليونينية»: (عمل أهل).
[4] في الأصل: (بالخواتم): والمثبت موافق لما في «الصحيح».