المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: خرج رسول الله إلى الخندق

          948- قال البخاريُّ: حدثنا محمد بن عبد الله: حدَّثنا ابن أبي حازم عن أبيه. [خ¦3797]
          (ح): وحدثنا أحمد بن المقدام: حدَّثنا فضيل بن سليمان: حدَّثنا أبو حازم: حدَّثنا سهل بن سعد الساعدي. [خ¦6414]
          949- وحدثنا أبو معمر: حدَّثنا عبد الوارث: حدَّثنا عبد العزيز عن أنس. [خ¦2835]
          وحدثنا عبد الله بن محمد: حدَّثنا معاوية بن عمرو: حدَّثنا أبو إسحاق عن حميد قال: سمعت أنسًا يقول: خرج رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى الخندق؛ فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق. [خ¦2834]، زاد عبد العزيز: حول المدينة وينقلون التراب على(1) متونهم.
          وقال سهل: على أكبادنا، وهو صلَّى الله عليه وسلَّم يحفر. قال حميد: في غداة باردة، ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع؛ قال:
«اللهم إن العيش عيش الآخرة                     فاغفر للأنصار والمهاجرة»
          فقالوا مجيبين له:
نحن الذين بايعوا محمدًا                     على الجهاد ما بقينا أبدًا
          وخرَّجه في باب غزوة الخندق. [خ¦4099]
          وزاد فيه عبد العزيز عن أنس: قال: يؤتون بملء كفين من الشعير، فيصنع لهم بإهالة سنخة، توضع بين أيدي القوم، والقوم جياع، وهي بشعة في الحلق، ولها ريح منتن. [خ¦4100]
          وفي باب التحريض على القتال. [خ¦2834]
          وخرَّجه في كتاب الرقائق، باب لا عيش إلا عيش الآخرة وفي باب البيعة في الحرب ألَّا يفروا، وقال بعضهم: على الموت، وقال فيه: «فأكرم الأنصار والمهاجرة»، وفي باب: اللهم أصلح الأنصار والمهاجرة، دعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم للأنصار، وفي باب كيف يبايع الإمام الناس، وقال فيه: «لا خير إلا خير الآخرة». [خ¦6413] [خ¦2961] [خ¦3795] [خ¦7201]


[1] في الأصل: (عن)، وهو تحريف.