المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: أتيت رسول الله وهو بخيبر

          941- قال البخاريُّ: حدثنا موسى بن إسماعيل: حدَّثنا عمرو بن يحيى بن سعيد [قال: أخبرني جدي](1). [خ¦4239]
          942- وحدثنا الحميدي: حدَّثنا سفيان: حدَّثنا الزهري قال: أخبرني عنبسة بن سعيد عن أبي هريرة قال: أتيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو بخيبر بعدما افتتحوها فقلت: يا رسول الله؛ أسهم لي.
          وقال عمرو بن يحيى: أخبرني جدي: أن أبان بن سعيد أقبل إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فسلم عليه، فقال: لا تسهم له يا رسول الله، فقال أبو هريرة: هذا قاتل ابن قوقل(2)، وقال أبان لأبي هريرة: وا عجبًا لك، وبَرٌ تَدَأدأ _وقال سفيان: واعجبًا لِوَبرٍ تدلى علينا_ من قدوم ضال(3)، ينعى عليَّ قتل رجل مسلم أكرمه الله على يدي، ولم يهنِّي على يديه.
          قال: فلا أدري أسهم له أم لم يسهم له. [خ¦2827]


[1] في الأصل بدل ما بين معقوفين: (عن الزهري).
[2] حاشية في الأصل: (بقافين، واسمه: النعمان، رجل مسلم قتله أبان في حال كفره، وكان إسلام أبان بين الحديبية وخيبر، وقتل النعمان يوم أحد شهيدًا، قتله صفوان بن أمية، وقيل: من القواقلة يومئذ العباس قتله صفوان أيضًا. الزركشي).
[3] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (ضأن).