المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لأطوفن الليلة بمئة امرأة تلد كل امرأة غلامًا

          936- قال البخاريُّ: حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدَّثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن الأعرج. [خ¦6639]
          وحدثنا علي بن عبد الله: حدَّثنا سفيان، عن هشام / بن حُجير، عن طاووس: سمع أبا هريرة. [خ¦6720]
          وحدثنا محمود: حدَّثنا عبد الرزاق: حدَّثنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن أبي هريرة: قال سليمان بن داود صلى الله عليهما: «لأطوفن الليلة بمئة امرأة، تلد كل امرأة غلامًا يقاتل في سبيل الله»، فقال له الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل، ونسي فأطاف بهنَّ، ولم تلد منهن إلا امرأة نصف إنسان، قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «لو قال: إن شاء الله؛ لم يحنث، وكان أرجى لحاجته». [خ¦5242]
          زاد الأعرج: قال: «وايم الذي نفس محمد بيده؛ لو قال: إن شاء الله؛ لجاهدوا في سبيل الله فرسانًا أجمعون».
          وقال: «لأطوفن الليلة على تسعين»، وكذلك قال هشام عن طاووس: تسعين.
          قال البخاريُّ: وقال الليث: حدثني جعفر بن ربيعة عن الأعرج قال: سمعت أبا هريرة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «قال سليمان: لأطوفنَّ الليلة على مئة امرأة، أو تسع وتسعين». [خ¦2819]
          وقال في باب المشيئة والإرادة:
          حدثنا معلى بن أسد: حدَّثنا وهيب، عن أيوب، عن محمد _هو ابن سيرين_ عن أبي هريرة: أن نبي الله سليمان(1) عليه السلام كان له ستون امرأة، فقال: «لأطوفن الليلة على نسائي، فلتحملنَّ(2) كل امرأة، ولتلدنَّ(3) فارسًا». [خ¦7469]
          وفي باب قوله عزَّ وجلَّ: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ} [ص:30].
          قال البخاريُّ: حدثنا خالد: حدَّثنا مغيرة، عن أبي الزناد...؛ السند، وقال: سبعين(4).
          قال البخاريُّ: تسعون أصح. [خ¦3424]
          وخرَّجه في باب الاستثناء في اليمين، وفي باب كيف كانت يمين النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وفي باب قول الرجل: لأطوفن الليلة على نسائه. [خ¦6720] [خ¦6639] [خ¦5242]


[1] في الأصل: (داود)، والمثبت موافق لما في «الصحيح».
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فلتحملْنَ)، والمثبت وجه رواه في الإرشاد.
[3] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (ولتلدْن)، والمثبت وجه رواه في الإرشاد.
[4] في الأصل: (سفيان)، وهو تحريف.