المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: ويحك! أو هبلت؟ أو جنة واحدة؟

          932- قال البخاريُّ: حدثنا عبد الله بن محمد: حدَّثنا معاوية بن عمرو: حدَّثنا أبو إسحاق، عن حميد. [خ¦3982]
          (ح): وحدثنا قتيبة: حدَّثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد. [خ¦6567]
          (ح): وحدثنا محمد بن عبد الله: حدَّثنا حسين بن محمد أبو أحمد: حدَّثنا شيبان، عن قتادة: حدَّثنا أنس بن مالك: أن أم الربيع بنت البراء _وهي أم حارثة بن سراقة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب_ أتت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقالت: يا نبي الله؛ ألا تحدثني عن حارثة. زاد إسماعيل: قد علمت موقع حارثة من قلبي، قال قتادة: فإن كان في الجنة؛ صبرت، زاد حميد: واحتسبت، ولم أبك عليه، قال قتادة: وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه بالبكاء(1)، وقال حميد: فسوف ترى ما أصنع، قال: «ويحك! أوهبلت؟ أوجنة واحدة؟ هي جنان كثيرة»، قال قتادة: «يا أم حارثة؛ وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى». [خ¦2809]
          وخرَّجه في باب فضل من شهد بدرًا، وفي باب صفة الجنة والنار. [خ¦3982] [خ¦6550]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (في البكاء).