المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها

          850- قال البخاريُّ: حدثنا عمرو بن عباس(1) : حدَّثنا عبد الرحمن: حدَّثنا سفيان. [خ¦1883]
          (ح): وحدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا مالك، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله السلمي: أن أعرابيًّا بايع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم على الإسلام، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة، وقال سفيان: فجاء من الغد محمومًا، قال مالك: فقال: يا رسول الله؛ أقلني بيعتي، فأبى رسول الله، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنما المدينة كالكير تنفي خبثها ويَنصعُ(2) طيبها». [خ¦7211]
          وخرَّجه في كتاب التمنِّي ما ذكر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وحض عليه، الباب، وفي كتاب الأحكام، باب بيعة الأعراب، وفي باب من بايع، ثم استقال البيعة، وفي باب من نكث بيعته. [خ¦7322] [خ¦7209] [خ¦7211] [خ¦7216]


[1] في الأصل: (عياش)، وهو تصحيف.
[2] حاشية في الأصل: (يخلص).