المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كنا مع رسول الله بالحديبية ونحن محرمون

          819- قال البخاريُّ: حدثنا آدم: حدَّثنا شعبة: حدثنا(1) عبد الرحمن بن الأصبهاني: سمعت عبد الله بن معقل. [خ¦4517]
          820- وحدثنا قبيصة: حدَّثنا سفيان عن ابن أبي نجيح وأيوب. [خ¦5665]
          وحدثنا سليمان بن حرب: حدَّثنا حماد، عن أيوب، عن مجاهد. [خ¦4190]
          وحدثنا الحسن بن خلف: حدَّثنا إسحاق بن يوسف عن أبي بشر. [خ¦4159]
          وحدثنا محمد بن هشام: حدَّثنا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: كنا مع النَّبيِّ(2) صلَّى الله عليه وسلَّم بالحديبية ونحن محرمون، وقد حصرنا المشركون، قال: وكانت لي وفرة، فجعلت الهوام تسقط على وجهي. [خ¦4191]
          زاد أيوب: وأنا أوقد تحت القدر. قال ابن عون: قال: أتيت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: «ادن»، فدنوت. قال أيوب فيه: «أيؤذيك هوام رأسك؟» قلت: نعم.
          وقال ابن معقل: جلست إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد؛ يعني: مسجد الكوفة، فسألته عن فدية من صيام؛ يعني: الآية. فقال: حملت إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: «ما كنت أُرى الجهد(3) بلغ بك هذا».
          قال أبو بشر: قال: وأنزلت هذه الآية: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّاسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}[البقرة:196].
          قال سفيان عن أيوب قال: فدعا الحالق(4) فحلقه، ثم أمرني بالفدية(5).
          قال ابن معقل: قال: «أما تجد شاة؟» قلت: لا. قال: «صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام».
          قال حماد عن أيوب: لا أدري بأي هذا بدأ.
          قال ابن معقل عنه: فنزلت فيَّ خاصةً، وهي لكم عامَّة.
          قال إسحاق عن [أبي] بشر: وهم(6) بالحديبية، [لم يبيِّن لهم أنهم يحلون بها](7)، وهم على طمع أن يدخلوا مكة، فأنزل الله الفدية.
          وخرَّجه في باب عمرة الحديبية، وفي باب { فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً} الآية[البقرة:184]، في «التفسير»، وباب قول المريض: إني وجع، أو وارأساه، أو اشتد بي الوجع، وقال أيوب: {مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء:83]، وباب قول الله عزَّ وجلَّ: {أَوْ صَدَقَةٍ}[البقرة:196]، وهي: إطعام ستة مساكين. [خ¦4159] [خ¦1814] [خ¦5665]
          قال البخاريُّ: حدثنا أبو نعيم: حدَّثنا سيف بن سليمان: حدَّثني مجاهد وقال: «بفرق بين ستة مساكين أو نسك مما(8) تيسر». [خ¦1815]
          وفي باب الإطعام في [الفدية](9) نصف صاع. [خ¦1816]
          وفي باب [النسك](10) شاة. [خ¦1817]
          وباب [كفارة](11) الأيمان وقول الله عزَّ وجلَّ، الترجمة كلُّها. [خ¦6708]
          وباب الحلق من الأذى. [خ¦5703]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (عن).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (رسول الله).
[3] كذا في الأصل، وزيد فيه: (بك)، وفي «اليونينية»: (أن الجهد).
[4] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (الحلاق).
[5] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (بالفداء).
[6] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (وهو).
[7] ما بين معقوفين تكرر في الأصل بعد قوله: (في باب عمرة الحديبية).
[8] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ وأبي الوقت، وفي «اليونينية»: (بما).
[9] بياض في الأصل.
[10] بياض في الأصل.
[11] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (كفارات).