المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: متجرًا للناس فلما جاء الإسلام فكأنهم كرهوا ذلك

          798- قال البخاريُّ: حدثنا عثمان بن الهيثم: حدَّثنا ابن جريج قال عمرو بن دينار. [خ¦1770]
          (ح): وحدثنا محمد: أخبرنا ابن عيينة. [خ¦4519]
          (ح): وحدثنا عبد الله بن محمد: حدَّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن ابن عباس قال: وكانت عكاظ(1) ومجنة وذو المجاز(2) أسواقًا في الجاهلية، وقال ابن جريج: متجرًا للناس، فلما جاء الإسلام؛ فكأنهم كرهوا ذلك. [خ¦2050]
          وقال ابن عيينة: فتأثموا أن يتجروا في المواسم، فنزلت: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الحَجِّ) [البقرة:198]، قرأها ابن عباس.
          وخرَّجه في «البيوع»، في باب الأسواق التي كانت في الجاهلية يتبايع الناس فيها في الإسلام، وفي باب قوله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ} الآية [البقرة:198]، في «التفسير». [خ¦2098] [خ¦4519]


[1] حاشية في الأصل: (وعكاظ -بضم المهملة، وتخفيف الكاف، آخره ظاء-: سوق لقريش، بين عيلة والطائف).
[2] حاشية في الأصل: (وذو المجاز -بفتح الميم وتخفيف الجيم، آخره زاي-: سوق لهذيل بناحية عرفة على فرسخ منها، من التوشيح).