المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: حججنا مع النبي فأفضنا يوم النحر

          789- قال البخاريُّ: حدثنا آدم: حدَّثنا شعبة: حدَّثنا الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود. [خ¦6157]
          وحدثنا يحيى ابن بُكير: حدَّثنا الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عائشة قالت: حججنا مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فأفضنا يوم النحر، زاد الحكم عن إبراهيم: فأراد النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم أن ينفر، فرأى صفية على باب خبائها كئيبة حزينة؛ لأنها حاضت، وقال أبو سلمة: فأراد النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم منها ما يريد الرجل من أهله، فقلت: يا رسول الله؛ إنها حائض، قال الحكم: قال: «عقرى حلقى»(1) لغة قريش، «إنك لحابستنا»، ثم قال: «كنت أفضت يوم النحر» يعني: الطواف، قالت: نعم، قال: «فانفري إذًا». [خ¦1733]
          وخرَّجه في باب إذا حاضت المرأة بعد ما أفاضت، وفي باب حجة الوداع، وباب قول النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «عقرى حلقى»، وباب الإدلاج من المحصب. [خ¦1757] [خ¦4401] [خ¦6157] [خ¦1771]


[1] حاشية في الأصل: (عقرى حلقى: بالفتح فيهما والسكون، والقص بلا تنوين؛ معنى الأولى: عقرها الله؛ أي: جرحها أو جعلها عاقرًا لا تلد أو عقر قومها، ومعنى الثانية: حلق شعرها، وهو زينة المرأة، أو أصابها وجع في حلقها، أو خطف قومها بشؤمها؛ أي: أهلكهم.انتهى توشيح).